اعلن رئيس اركان الجيوش الامريكية ريتشارد مايرز امس الجمعة ان قوات التحالف الامريكي البريطاني القت حوالي 1500 قنبلة انشطارية على العراق ولكنها لم تعلم الا بحادث واحد أدى الى سقوط ضحايا مدنيين. وقال خلال مؤتمر صحافي ان قوات التحالف القت حوالي 1500 قنبلة انشطارية من مختلف الانواع خلال عملية تحرير العراق وقد اطلق معظمها بدقة. واضاف ان 26 فقط من هذه القنابل اصابت اهدافا تبعد 500 متر على الاقل من المناطق السكنية. ولم يسجل الا حادثا واحدا مؤسفا سقط خلاله ضحايا مدنيون ولكنه لم يذكر العدد. وتطلب منظمات انسانية بالحاح من البنتاغون عدم استعمال هذه الاسلحة المثيرة للجدل والتي تنفجر فور ارتطامها بالهدف. ويعتبر الخبراء ان 10% منها لا ينفجر فور ارتطامه وتشكل خطرا على المدنيين وخصوصا على الاطفال. واكد مايرز ان هذه القنابل الانشطارية تستعمل ضد اهداف عسكرية: صواريخ ارض ارض ومنشآت رادار او مراكز اتصالات وطائرات ومدفعية وما الى هنالك. واوضح بما ان النظام العراقي قد اختار ان يضع الكثير من منشآته العسكرية بالقرب من المناطق المأهولة فقد ضربنا في بعض الحالات مع اعتقادنا بانه لا يمكن ان يكون هناك اي خطر على المدنيين. وختم بالقول انه خيار صعب ومن المؤسف اننا قمنا بذلك محملا المسؤولية لنظام صدام حسين.