جاءت فكرة وانشاء صندوق دعم وتنمية الموارد البشرية كرافد وداعم لتوظيف الايدي العاملة الوطنية ومساعدة لمنشآت القطاع الخاص في استقطاب العمالة المواطنة وتأهيلها لسوق العمل واتاحة الفرصة لابناء الوطن للانخراط في وظائف القطاع الخاص. ويتبنى الصندوق تقديم نصف راتب الراغب في العمل اثناء تواجده على رأس العمل وقيامه بالتدريب.. ونظرا لما يملكه الصندوق من موارد مالية اقترح على المسئولين الكرام قيام الصندوق وبالتعاون مع مجلس القوى العاملة ومجلس الغرف التجارية السعودي وبالاستفادة من خبرة المؤسسة العامة للتعليم والتدريب الفني والمهني بانشاء معاهد وورش عمل ومراكز لتدريب الشباب السعودي للانخراط في الاعمال المهنية والحرفية ومنها على سبيل المثال لا الحصر (الحلاق الخباز عامل البوفيه عامل المطعم عامل المصبغة البناء الدهان المبيض المبلط السباك الكهربائي عامل التبريد عامل الديكور والجبس الميكانيكي السمكري البوهجي البائع الجزار عامل المحمصة.. الخ) فنحن نلاحظ ان الاهتمام منصب فقط على معاهد اللغات والتقنية والتكنووجياب والمعاهد الادارية والعلمية ولم نلحظ انتشار المعاهد الفنية والمهنية الخاصة بعد. ونعلم ان المؤسسة العامة للتعليم والتدريب الفني والمهني والكليات التقنية وغيرها تستقطب آلاف الشباب الا انه للأسف لانلحظ لهم دورا بالمجتمع ولم يفعل وجود هؤلاء الخريجين في سوق العمل كما ينبغي. كما انه من الضرورة بمكان تقديم التدريب التعاوني للشباب السعودي المصاحب بمكافأة شهرية وعقد عمل نهاية فترة التدريب المقررة لكل راغب ومقبل على الاعمال المهنية والحرفية. ونناشد بانشاء صندوق حكومي لدعم الشباب السعودي بقروض ميسرة لافتتاح محلات وورش ومراكز لممارسة نشاط الاعمال الحرة والحرفية والمهنية والتجارية وفق نظم وضوابط ميسرة.. ونحث رجال الاعمال والمستثمرين بانشاء معاهد وورش لتعليم الاعمال المهنية والحرفية فآن الأوان ليشغل الشاب السعودي جميع الاعمال المهنية والحرفية بدلا من اليد الوافدة وقيل قديما (صنعة في اليد امان من الفقر). ناصر بن عبدالله آل فرحان