@@نواصل ما انقطع من تواصل مع عزيزنا قارىء (اليوم).. والتحية للظروف التي جعلتنا نطالع (اليوم) كل صباح في الكويت ونجتر الذكريات الحبيبة مع قرائها الاعزاء ومع الذكريات الطيبة مع رياضيي الشرقية في تلك الفترة الجميلة التي قضيتها بينهم بين عامي 1400/1405ه. @@ اتشوق لقراءة والتهام المادة (الخبطة) الصحفية التي اجرتها اليوم مع زوجات المشاهير.. خاصة المادة الخاصة (بأم خالد) زوجة رجل الاتفاق الكبير (والكبير لهلال الطويرقي وللاتفاق فارس الدهناء) والتي قد تكون نشرت بالأمس. @@ اتمنى أن تكون (ام خالد) ذكرت في حوارها مع اليوم عن (هلال الطويرقي) لذلك النهار في احد اعوام 1981م حين سرقت قرار ادارة الاتفاق لتعيين (هلال) مديرا للكرة بالاتفاق خلفا للاستاذ جاسم العثمان.. وكان القرار خبطة وكذلك الخبطة الصحفية التي بدأت بها عملي في (اليوم). @@ حتى تنضج الخبطة والطبخة كان لابد من صورة لمدير الكرة الاتفاقي الجديد.. وبتعاون متكامل من (خال العيال) الاستاذ يوسف السيد.. شقيق زوجة هلال الطويرقي اتفقنا على البحث عن صورة لهلال.. واخيرا وجدناها من بطاقة قديمة للطويرقي حين كان يعمل في ارامكو ونشرها الاستاذ عبدالله العتيبي مع الخبر في ذلك اليوم في (اليوم) وكانت خبطة صحفية اثارت صديقنا العزيز الصحفي الشاب المذهل - محمد العون- يرحمه الله، كما اذهلت آخرين. @@ تسلم الطويرقي ادارة الكرة بالاتفاق وكان لي شرف اجراء اول حوار صحفي معه نشر في جريدة الشرق الأوسط و(اليوم) وكانت مادة وداعية للصحيفة الاولى واستقبالية للثانية.. ومن يومها كنا مع هلال ونظمنا معه معسكر السودان والعودة من هناك لرحلة جمع وتلقيط النقاط الواحدة تلو الاخرى حتى فاز فارس الدهناء بالدوري بدون هزيمة واتبعه ببطولتي الخليج والعرب ووصافة الكأس. @@ قرأت في اليوم بالأمس ما يفيد بأن لهلال الطويرقي رأيا خاصا في التعاقد مع اللاعبين البرازيليين الحاليين للاتفاق.. والشيء بالشيء يذكر واتذكر الآن برازيلي الاتفاق الثنائي. (جورج وديلين) عام 1982 وكان جورج يسعد حين تناديه بجورج الدوسري.. وللحقيقة والتاريخ لم يكونا بافضل من نجوم الاتفاق جمال محمد وابو حيدر ومروان الشيحة وعمر باخشوين ولا اعرف وجه المقارنة اليوم بين اجانب الاتفاق ولاعبيه الوطنيين. نقطة.. نقطة؟! @@اقتربت البطولة العربية من نهايتها وارشح للنهائي السعودية والاردن فمن ترشحون؟ @@ اذا قيل لك ان الحظ يمكن ان يعاند فريقا فاعلم ان ذلك هو حال منتخب الكويت اليوم.. الذي فقد الامل بخسارته من الاردن واعاد له منتخب السودان الامل من جديد بفوزه على المغرب.. وفقد الامل حين احرز الفريق الفلسطيني ثلاثة اهداف في المرمى الكويتي واعاد له بشار عبدالله الامل بالتعادل.. وفقده مرة اخرى باهدار ركلة الجزاء والعديد من الفرص ولم يلعب الحظ مع اصحاب الارض وليس الكرة. @@ يبتسم الاخوة اعضاء بعثة المنتخب السعودي الذين يسكنون معي في نفس الطابق في الفندق حين اسألهم كل مرة.. هل انتم جادون بأنكم لم تأتوا للكويت من اجل البطولة والكأس؟ @@ بدأت احتفالات المريخ السوداني قبل اسابيع باليوبيل الماسي (مرور 75 عاما على تأسيسه). (14 نوفمبر 1927 -14 نوفمبر 2002) وقرر المريخاب ان تمتد احتفالاتهم لخمسة وسبعين يوما.. لعل خلالها تزورهم فرق صديقة وعزيزة واياك اعني واسمعي يا إتي. @@ علامة استفهام كبرى رسمها اعلامي مصري كبير في المؤتمر الصحفي في بطولة كأس العرب حين سأل لماذا اعتذر منتخبا مصر والامارات عن المشاركة ولعبا معا مباراة اعتزال زهير بخيت في نفس موعد حفل افتتاح البطولة في الكويت؟