ارتفاع مستويات الكولسترول الضار والدهون يأتيان في مقدمة عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع تحقيق العلم تقدما في فهم الكولسترول، فهناك من تقتضي المخاطر المحتملة تناوله الأدوية المعالجة، أو ربما تغيير النمط المعيشي لتفادي تأثيره الضار. وتوصي جمعية القلب الأمريكية، والكلية الأمريكية لأمراض القلب بتعاطي المصابين بداء السكري، وأمراض القلب والكولسترول الضار دواء «ستاتين» للكوليسترول؛أما سواهم ممن يعانون من ارتفاع الكولسترول، فالعلاج متروك بين أيديهم. وإليك مقترحات لتجربتها لتغيير نمط معيشتك؛ لتقليل معدلات الكولسترول الضار: - أولا: خفض الوزن حيث يمكن خفض معدلات الكولسترول بفقدان ما بين 5 إلى 10 في المائة من الوزن، بالقيام بأنشطة بدنية على نحو روتيني. - ثانيا:كن دقيقا في اختيار ما تأكله، فكل ما تأكله يحدث فارقا كبيرا في معدلات الكولسترول، فعليك مراقبة ما تتناوله من الدهون المشبعة المتوفرة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان. -ثالثا: اتبع حياة حافلة بالنشاط، وبالتشاور مع طبيبك، مارس التمارين البدنية لمدة نصف ساعة يوميا. - رابعا: ابتعد عن التدخين. -خامسا: قلل من استهلاك الكحول، حيث إن الإكثار من تناول الكحول؛ يؤدي لرفع ضغط الدم، واحتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.