قرأت وسمعت وشاهدت وتابعت تفاصيل (السقطة) الاخيرة للكاتب المصري المعروف (مفيد فوزي) السقطة التي تضاف الى قائمة سقطاته واخطائه وهفواته الفادحة والمتتابعة طوال مسيرته المرتبكة.. والمتذبذبة المستوى! وكنت قد شاهدت حواره الاخير من خلال القناة المصرية الذي تطرق فيه الى العديد من التفاصيل وردود افعال الشارع حول ما تفوه به وما صرح به وأدلى بخصوص رأيه في (عمرو خالد) و(فنانة نزعت الحجاب)!.. والكيفية التي ينظر بها الى من تعتزل وتتحجب! وقد ظهر من خلال هذا الحوار كما لو كان هو المظلوم وكل هؤلاء الناس (ظالمون) وكان يكثر الحديث بلا جدوى وفي كل الاتجاهات وبطريقة تكشف مدى ضحالته فكريا حتى ولو تم اعتباره من اعظم الاقلام العربية على الاطلاق. لم يقنعني كل ما قاله ولا يبرر خطأه الفادح كل الاعذار التي ساقها بعد ان انتهيت من متابعة الحوار ختمت الامر بعبارة (تبا لك يامفيد فوزي وكفى)!