وافق صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة على تمويل معمل نسائي سعودي لتصنيع المخللات والمربى، كما وافق على تمويل مشروع متخصص بتقديم الإكسسوارات النسائية المميزة من ماركات محلية وعالمية وتقديمها للعميلات تحت سقف واحد. وأكد الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، انه بعد الانتهاء من انطلاقتي 14 من حيث التدريب وترشيح المستفيدات إلى مرحلة عرض دراسة الجدوى على اللجنة الأولى وهي التي تطلع على الدراسة المقدمة من المستفيدة وتناقشها، تمت الموافق على تمويل مشروعين من بين 10 مشاريع نسائية، وحاليا تم ترشيح 15 مستفيدة إلى انطلاقتي 15 تمكن من اجتياز المرحلة التدريبية، وتأهلت للمرحلة الثانية وهي التمويل 9 مستفيدات وسيعقد اجتماع خلال أيام، للإعلان عن نتائج التمويل للمشاريع التسعة، علما أن الأفكار غير مكررة، في غالبية مشاريع الانطلاقات الأخيرة للصندوق، فقمنا باختيار مشاريع تحت إشراف لجان متخصصة، فالمشاريع المطروحة متنوعة، وجديدة». وقالت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير ان «انطلاقتي 14 و15، تختلفان عن الانطلاقات السابقة، بتنوع المشاريع وإدخال أفكار حديثة، بهدف التنوع في الاستثمار، والحفاظ على استمرارية المشاريع في السوق، لان المنافسة الضيقة تخلق نوعا من الملل، لذا لجأنا إلى اختيار الأفكار الإبداعية، والتي تتناسب مع متطلبات السوق». وأضافت أن «البرنامج التدريبي تضمن التعرف على أسس العمل التجاري فالمستفيدات يخضعن للتدريب ليست بهدف التمويل فقط، وإنما التنمية الشاملة، حيث تصبح الباحثة عن عمل قادرة على الإبداع بصورة مختلفة، كما أنها تمتلك أدوات العمل التجاري ومفاتيح نجاحه، وبإمكانها الانطلاق من المنزل»، مضيفة «المعمل النسائي لصنيع المخللات والمربى، معمل نسائي مختص بهذا المجال، وهو مشروع صناعي تم تمويله وتأهيله، ليكون مقره في حاضنات الأعمال التي ستطلق في مطلع 2014 وهناك خطة سيتم الإعلان عنها لاحقا في آليات دعم المشاريع الصناعية، فما زلنا في مرحلة إعدادها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فالمشاريع الصناعية واجهة هامة في الاستثمار، وكان لقرارات هيئة المدن الصناعية، في دعم المرأة في المدن الصناعية، تأثير على جهات التمويل التي تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. من جانبها قالت المدير التنفيذي أفنان البابطين «ان المشاريع المتقدمة في انطلاقتي 14 كانت مميزة، وتم اختيار مشروعين بناءً على توصيات اللجنة الأولى والثانية، وهما لجنة مناقشة دراسات الجدوى، ولجنة التمويل، فمشروع إنشاء مكان متخصص في بيع الإكسسوارات من مختلف الماركات العالمية تحت سقف واحد، تقدم صاحبته فكرة جديدة، بعد أن تمكنت من عمل دراسة الجدوى ومعرفة مدى احتياج السوق وطلبات الزبائن. وأما المعمل النسائي، فسيكون انطلاقة لبدء تمويل المشاريع الصناعية، بحسب خطة الصندوق». وأشارت أن مركز الدعم والتمويل التابع للصندوق، يعمل على تطوير مهارات الفتيات من خلال البرامج التدريبي التي يقدمها، بهدف تأسيس مشروع لتحسين الدخل، أو تطوير مشروع قائم، لاكتساب خبرة بإدارة المشاريع، وإيجاد البيئة التنافسية الايجابية وتحفيز قيام مشاريع جديدة، والاهم متنوعة بحسب الفرص المتاحة، فابرز المشاريع التي تقدمت لانطلاقتي 15 «مصممة أزياء سعودية فكرتها تقوم على إنشاء دار للأزياء، مشروع متخصص في عمل الحلويات، ومشروع لتصنيع الأدوات الصحية الخفيفة وغيرها».