يشارك نادي المسرح بجامعة الملك عبد العزيز بالعرض المسرحي ( الوهم) ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثامنة عشرة لعام 1423- 2003، والمسرحية من تأليف ميسون النعيمي، وإخراج سلمان صيموعه، ويقوم بالأدوار كل من محمد باهذيله وأحمد طربوش، وتجري أحداث المسرحية في مكان مهجور حيث تعتقد الشخصيتان أنه زج بهما وأن أحدا ما يمنع خروجهما، فالأول يدعو للتكيف مع المكان وفلسفته السكون وعدم القيام بفعل شيء بينما الثاني يدعو لفعل شيء ما والخروج من المكان, وحقيقة الأمر أنهما وجهان يتصارعان داخل شخصية واحدة. علماً بأن جامعة الملك عبد العزيز حصدت جائزة المركز الأول في مهرجان الجنادرية السادس عشر عن العرض المسرحي ( اللوحة) تأليف وإخراج شادي عاشور، ولنادي المسرح عدد من المشاركات الداخلية والخارجية مثل الأسابيع الثقافية لجامعات دول الخليج العربية، ومهرجان أبها السياحي، والمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بتونس، وحصل خلالها على عدد من الجوائز المتقدمة ومنها جائزة النص المبتكر في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بتونس بدورته التاسعة عن العمل المسرحي ( الهشيم) تأليف وإخراج أمير الحسناوي، وجائزة المركز الأول في الأسبوع الثقافي الأول لجامعات الخليج العربية عن العمل المسرحي ( المكوك) وجائزة أفضل نص وأفضل إخراج في مهرجان المسرح السعودي الثاني عن العمل المسرحي ( الهشيم) وجائزة المركز الثالث في مهرجان المسرح السعودي الأول عن العمل المسرحي ( السجن الكبير) تأليف وإخراج نعمان كدوه، وجائزة المركز الثالث وأفضل إخراج في الأسبوع الثقافي الرابع لجامعات الخليج العربية عن العمل المسرحي ( القلعة) تأليف وإخراج أمير بحسناوي، وقد قدم نادي المسرح سبعة وأربعين عرضا مسرحيا لمختلف المدارس المسرحية خلال نشاط المسرح الجامعي وتعاقب على مسرح الجامعة ما بين ستة عشر مخرجاً مسرحياً، واثنين وعشرين مؤلفاً مسرحياً، ويأتي هذا بدعم الجامعة للنشاط الطلابي والنشاط المسرحي بصفة خاصة، وإشراف ومتابعة الأستاذ عبد الله باحطاب المشرف على مسرح الجامعة والاهتمام بالمستوى الفني المتميز للأعمال المسرحية التي تقدمها الجامعة والاثراء الساحة الفنية بعدد من النجوم ومنهم خالد الحربي، وهاني درار، وعثمان فلاته، وعبد الله اليامي، وجميل علي، وعادل صالح، وأحمد الأنصاري.