اشاد مدرب فريق الخليج المحلي خالد المرزوق باداء لاعبيه في مباراة احد مساء امس الاول وقال: لاعبونا دخلوا المباراة للفوز وتحقق لهم ما ارادوا, ومسحوا الصورة التي ظهروا بها في مباراة الحزم الماضية. واضاف: ثقتي وقناعتي بالمهاجم الواعد حسين التركي كانت في محلها رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت لهذا اللاعب, ورغم المسؤولية الكبيرة التي حملت له وهو مازال في بداية المشوار. وشدد المرزوق: انه لمن العجب ان نلقى من بعض الخلجاويين (الشماتة) عندما نخسر, وعندما نفوز يقولون ان الحظ ساعدنا وهي لغة غريبة على بعض الخلجاويين, خاصة اولئك الذين جعلوا الفلسفة هدفهم, وجعلوا الانتقاد مبدأهم قبل النظر الى المصلحة العامة. وتابع (الغريب في الأمر ان الخليج مازال في اجواء المنافسة وهم يسعون ويتمنون ان يبتعد عن هذه الاشياء.. لا لشيء وانما فقط لمرض في قلوبهم ولتصفية بعض الاغراض الشخصية). وكشف المرزوق ان من بين هؤلاء من يتحدث معك ويظهر انه حريص على مصلحة الفريق وفي الخفاء يعمل ضد الفريق, بل وينتظر الخسارة حتى يبدأ بالشماته. واعترف المرزوق ان الفريق يواجه مشكلة في المباراة التي يلعبها على ارضه وبين جمهوره, حيث انه يتعادل او يخسر, وعلى العكس فان حصد النقاط يكون من نصيبه في المباريات التي يلعبها خارج ارضه. وقدم المرزوق شكره وتقديره لادارة الخليج التي انهت تعاقدها مع المهاجم البرازيلي جاكسون وقال (انه مهاجم يملك امكانات كبيرة وسيفيد الفريق كثيرا في المرحلة القادمة, وهنا يجب ان نخص بالشكر رئيس النادي سلمان المطرود الذي تحمل نفقات كبيرة من اجل التعاقد مع هذا اللاعب). بالاضافة الى الجهود الكبيرة التي بذلها في المفاوضات مع نادي فلامنغو البرازيلي. واشاد المرزوق باخلاص بعض الخلجاويين وعلى رأسهم المهندس/ عبدالله السيهاتي في الوقوف الى جانب الفريق معنويا وماديا, وقال المرزوق: هذه هي النوعية من الرجال الاوفياء التي يحتاجها الفريق حتى يظل في اجواء المنافسة, ولا يحتاج لاولئك الذين يسعون لزرع العراقيل في طريق الفريق عند اية هزة يتعرض لها في مسابقة الدروي, وخير دليل على صحة كلامي الافواه التي خرجت علينا في مباراة الحزم الماضية عندما خسرنا اللقاء, وكأن الفريق ارتكب جريمة لا تغتفر. وكشف المرزوق ان اللاعبين اعطوه وعدا بلعب جميع المباريات القادمة بمثابة خروج المغلوب, وتمنى ان يقف المخلصون مع الفريق, وتشجيع اللاعبين, وعدم احباطهم لان البعض صور خسارتنا من الحزم الاسبوع الماضي وكأنها خروج من دائرة المنافسة. واعترف المرزوق بأن المسيرة مازالت طويلة, وان دروي الدرجة متقلب, لكنه شدد على ثقته الكاملة في لاعبيه, وايضا في الوقوف الصادق من قبل الادارة الى جانب الفريق. واستغرب المرزوق هجوم بعض الجماهير على اللاعبين, وقال (معروف عن جمهور الخليج الوفاء هو كذلك ولكن هناك من يحاول تخريب هذه الصورة التي عرف بها الجمهور الخلجاوي والذي اعتبره الوقود الحقيقي لنا في مسيرتنا بالدروي) ودافع المرزوق عن نفسه وسط الاتهامات الموجهة اليه بمحاباته لبعض اللاعبين امثال حسين التركي وقال (اسأل من الذي سجل هدفي المباراة امام احد, الا حسين التركي, صحيح ان هناك ضياع فرص سهلة ولكن على البعض ان يقدر ان هجومنا مازال يفتقد الخبرة, ومازال يحتاج الى المزيد من الاحتكاك وليس ذنبه ان يحمل فوق طاقته بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم). ووعد المرزوق في ختام تصريحه ل (الميدان) ان ترتسم البسمة لجمهور ناديه الوفي - لاسيما اولئك الابطال - على حد قوله - الذين حضروا لمساندة الفريق في المدينةالمنورة, فهؤلاء والكلام للمرزوق هم من نحاول تقديم البسمة لهم. من لقآء الخليج واحد