أشاد وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لشؤون الأوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودى بالعناية الدائمة والاهتمام المستمر اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى حفظهم الله ببيوت الله من حيث البناء والاعمار والصيانة والتأثيث وتزويدها بكافة احتياجاتها واظهارها بالمظهر اللائق بها. جاء ذلك فى تصريح له فى اطار البرنامج الذى تنفذه الوزارة للعناية بالمساجد ومنسوبيها فى جميع مناطق المملكة والذى انطلق قبل شهر رمضان الماضى. وقال: ان مآثر هذه الدولة فى مجال بناء المساجد واعمارها والاعتناء بها من جميع الجوانب عديدة ومديدة فجميع ولاة الامر حريصون على مايخدم بيوت الله مشيرا الى أن العمارة الحسية والمعنوية لها المكانة الاولى فى التنظيمات والتشريعات الادارية التى تسنها الدولة. وبين الدكتور المطرودى أن الاوقاف على المساجد موجودة فى عموم مناطق المملكة ولكنها تتفاوت قلة وكثرة من منطقة الى أخرى موضحا أن قلة الاوقاف على المساجد بسبب اتجاه أهل الاحسان الى الوقف على حاجات أخرى أو لان المساجد وأئمتها كانت ولا تزال تمول من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله. وأوضح أن الاوقاف على المساجد باب من أبواب الخير رديف لما تقدمه الدولة من دعم ومن تمويل داعيا فى هذا الصدد الى الوقف على المساجد وتشغيلها مشيرا الى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تفتح الباب عن من يريد الخير بل تعينه عليه وتسهم معه فى كل مامن شأنه قيام هذا الوقف. وأكد على أهمية اسهام الاوقاف بالعناية بالمساجد وتشغيلها لان الانفاق فى سبيل الله على بيوت الله يعتبر من أفضل القرب الى الله سبحانه وتعالى. واستشهد وكيل الوزارة فى كلمته بالعديد من آيات القرآن الكريم والاحاديث النبوية التى تتناول الوقف والحث عليه معتبرا التعريف بالوقف ودوره فى المجتمع من مراحل احياء الوقف وتطبيقه التطبيق الشرعى الصحيح الموافق لمقتضى القواعد الشرعية. وبين الدكتور المطرودي أن على الامام فى مسجده والخطيب فى جامعه والاستاذ فى جامعته أو مدرسته والعالم فى درسه واجبا شرعيا يقتضيه معنى ضرورة التبليغ عن سنة الاسلام مشددا على ان هذه الوسائل المتعددة يكمل بعضها بعضا فى التعريف بالوقف ومكانته فى الاسلام وضرورة احياء سنته فى المجتمع المسلم. وأوضح أنه لاغرابة اذا قيل ان التعريف بالوقف ومكانته فى الاسلام ومجالات تطبيقه فى المجتمع يجب أن ينال حظا وافرا من جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتبين واقعه. وأفاد وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون الأوقاف أن الوزارة وخاصة الجهات المعنية بالوقف فيها يسعدها التعاون مع كل من أراد اجراء وقف على المساجد مشددا على أن الانظمة والتعليمات تقتضى عدم الدخول والتدخل فى خصوصيات الواقف واشرافه على وقفه. ولفت النظر الى أن اهل الخير من الموسرين فى المملكة شاركو ومازالوا يشاركون فى العديد من المشروعات الخيرية سواء فى داخل المملكة أو خارجها مشيدا باستعدادهم الدائم للمشاركة فى اى عمل خيرى وخاصة فى مايتعلق بالمساجد وبنائها وعمارتها رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى. وبين أن الاوقاف تعد من المجالات التى تحتاج الى جهود مكثفة لتعريف أهل الخير بمجالاتها ونفعها العاجل والآجل داعيا الله عز وجل لولاة الامر بالحسنى وزيادة على ما بذلوه ويبذلونه من جهود فى دعم الوزارة فى القيام باختصاصاتها ومسؤولياتها التى أنيطت بها. ونوه الدكتور المطرودي بتعليمات ومتابعة معالى وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بكافة قطاعات الوزارة عامة وللاوقاف على وجه الخصوص التى تنال من معاليه على وجه الخصوص كل دعم وتوجيه ومساندة بغية تنميتها وقيامها بواجبها الشرعي.