الذين يتحدثون عن وجود خلية للقاعدة هنا أو هناك.. وان شيئا ما سيحدث لهذا الوطن او ذاك.. تظل هواجسهم بعيدة عن الواقع خاصة على هذه الأرض التي حباها الله قيادة رشيدة وشعبا وفيا يزداد تلاحما يوما بعد آخر.. واذا كان بعض (السفهاء) يصفقون لبعض الاصوات الاعلامية النشاز التي تشن حملة شرسة ضد هذا الوطن فإنهم بذلك يمارسون شيئا من الغباء.. فهذا الوطن رغم كل الحملات الإعلامية التي يقودها المغرضون يظل واحة امن واستقرار ليس وليد الساعة بل منذ تأسس على يد المؤسس عبدالعزيز. لقد حاولت المملكة مرارا وتكرارا ان تشرح لكل الأوساط الإعلامية في الغرب انها ضد الارهاب وان شريعتها السماوية ترفض رفضا باتا تلك الحركات الارهابية غير ان تلك الاوساط المخدوعة بأضاليلها تحاول دائما التشكيك في تلك المواقف المعلنة ذاهبة في مزاعمها الى امور لا يمكن لعقل ان يصدقها اذ ليس في المملكة خلايا للإرهاب.. ويعلم العالم بأسره ان المملكة تعرضت لمحاولات ارهابية دنيئة في ثلاث مدن رئيسية من مدنها وقد اعلنت قبل احداث الحادي عشر من سبتمبر في الولاياتالمتحدة اهمية عقد مؤتمر دولي للتباحث في وضع استراتيجية محكمة لاحتواء ظاهرة الإرهاب غير ان هذه الدعوة الصادقة لم يستجب لها في حينها ولم تيأس المملكة من تكرار الدعوة عدة مرات لعل العالم يستجيب وتتضافر الجهود لاحتواء تلك الظاهرة وتقليم اظافر اصحابها في كل مكان. وهذه الدعوة الصادقة تتعارض تماما مع ما يطرح الآن من أراجيف يحاول بعض ضعاف النفوس ترويجها ضد المملكة وقادتها بان بها خلايا ارهابية تلك ادعاءات فارغة يعلم مروجوها انفسهم انها غير صحيحة ولكنهم يريدون تمرير اغراضهم المشبوهة من خلال تلك الأضاليل والترهات. ونحن في المملكة وشقيقاتها دول الخليج لا نعير مثل هذه (الغلوصة) الإعلامية أي اهتمام فالثقة في الشارع السعودي والشارع الخليجي متينة وواعية تنطلق في مفاهيمها من اخلاقيات إسلامية عالية تتسم بوضوح الرؤية وسلامة التفسير.. وصدق النوايا.