اعلن الامين العام لمنظمة الدول الامريكية سيزار جافيريا الذى يقوم بمساع حميدة فى فنزويلا ان حكومة الرئيس هوجو شافيز اقترحت التفاوض على جدول زمنى للانتخابات كمخرج للازمة السياسية التى تعصف بالبلاد. وقال جافيريا ان حركة /التنسيق الديموقراطى/ التى تضم احزابا وحركات معارضة اوضحت انها تدرس الاقتراح ولكنها حذرت من انه ليس قابلا للحياة الا اذا قبلت الحكومة جدولا زمنيا لانتخابات مسبقة فى الفصل الاول من العام المقبل واضاف فى تصريح صحفى اثر جولة من المفاوضات ان المحادثات فى جو كالذى يسود حاليا ليست سهلة موضحا ان الحكومة قدمت اقتراحها للعمل على جدول زمنى للانتخابات خلال اجتماعات مقبلة. وفي تطور آخر استبعد وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو احتمال استقالة الرئيس شافيز التي يطالب بها معارضوه منذ بداية اضرابهم العام منذ اسبوع واكد ان الحكومة ستستخدم "كل الوسائل الشرعية" للدفاع عن رئيس الدولة. وقال كابيلو في رسالة بثتها محطة التلفزيون العامة ان الحكومة "توجه رسالة واضحة الى الذين يستخدمون وسائل منافية للديموقراطية وستستخدم كل الوسائل الشرعية لتجنب سقوط مزيد من القتلى". واضاف ان "الذين يعتقدون ان الرئيس شافيز خسر مخطئون"، في اشارة الى الاضراب العام الذي يشل قطاع النفط الاستراتيجي. وقال كابيلو ان هؤلاء "لا يهمهم سقوط قتلى وكل ما يريدونه هو سقوط شافيز لا نريد حربا ولا نريد قتلى". لكن وزير الداخلية اكد ان "الجيش لن يخرج لقمع الشعب".