وقد شهدت شبكة الهاتف الجوال ليلة عيد الفطر المبارك ضغوطا قياسية على كافة خدماتها سواء في خدمة الاتصال أو خدمة الرسائل حيث اخفقت اغلب محاولات الاتصال أو ارسال رسائل من جانب العملاء في اغلب مناطق المملكة سواء في محاولات الاتصال ما بين جوال وآخر أو جوال وهاتف ثابت أو العكس. وعللت مصادر شركة الاتصالات السعودية اسباب هذا الاختناق بالاختناق الذي شهدته الشبكة من المشتركين خصوصا بعد ثبوت الرؤية بأن يوم الاربعاء هو المتمم لرمضان وان يوم الخميس هو أول أيام عيد الفطر المبارك. وأضافت المصادر ان المشتركين سارعوا الى الاتصال بذويهم واصدقائهم لتهنئتهم بالعيد. وأشارت المصادر الى ان هذه التهاني لم تقتصر فقط على الاتصالات المحلية بل شملت أيضا الاتصالات الدولية التي اجراها العديد من المقيمين بالمملكة من الجاليات الاسلامية والحريصين على تهنئة أهاليهم بالعيد. وأوضحت المصادر ان الاتصالات عبر شبكة الهاتف الجوال شهدت هذا العام ظاهرة الاختناق بشكل كبير وأوضح سبب انتشار خدمة الجوال خلال هذا العام وبعد تقديم خدمة البطاقة المسبقة الدفع التي سمحت لشريحة أكبر للدخول في خدمة الهاتف الجوال ووسعت من حجم مستخدمي الخدمة مما يمثل ضغطا على الشبكة في المناسبات الدينية. وفي نفس الوقت شهدت شبكة الهاتف الثابت ضغطا شديدا وان كانت أيسر بكثير من شبكة الجوال.