منحت الولاياتالمتحدة هذا العام تأشيرات دخول 105 اشخاص كان يتوجب عدم منحهم اياها لانهم مدرجون على لائحة المشتبه فيهم بممارستهم الارهاب حسب ما افادت مصادر مقربة من مكتب الرقابة على المالية الاميركية. وقد تم الغاء هذه التأشيرات بعد ذلك ولكن من الممكن ان يكون بعض هؤلاء الاشخاص، وجميعهم من الرجال، تمكنوا من الدخول الى الاراضي الاميركية بحسب مصادر مقربة من المكتب التابع الى الكونغرس الاميركي والمعروف باسم مكتب المحاسبة العام. واضافت هذه المصادر ان المكتب الذي اطلق التحقيق يريد معرفة مكان هؤلاء الاشخاص ال 105. وبحسب نظام امني اعتمد في نهاية 2001 تحت اسم فيزا كوندور، فان طلبات الحصول على تأشيرات دخول الى الولاياتالمتحدة التي تلقتها الولاياتالمتحدة عبر القنصليات الاميركية في العالم من جانب اشخاص من بعض الجنسيات تجرى مقارنتها مع لائحة باسماء متهمين بممارسة الارهاب لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) ووكالة الاستخبارات المركزية (السي اي ايه). وسيكون على الرجال الذين ينتمون الى الجنسيات المعنية بهذا الاجراء والذين تتراوح اعمارهم بين 16 و45 عاما ان ينتظروا مدة شهر قبل الحصول على تأشيرة دخول وهو الوقت اللازم لاجراء التحريات مع بنوك المعلومات في مكتب التحقيقات الفدرالي (الاف بي اي) والسي اي ايه. وافادت المصادر نفسها ان مشكلات تأشيرات الدخول التي منحت الى 105 مشتبهين بممارستهم الارهاب تفسر باخطاء وقعت في مرحلة انتقالية في توزيع المسؤوليات وقد تمت تسويتها منذ شهر اغسطس على الاقل. وحتى ابريل 2002، كانت اعمال التحقق من قوائم طالبي تأشيرة الدخول من جنسيات تحت المراقبة التي تسلمها وزارة الخارجية تتم عن طريق السي اي ايه والاف بي اي. ولكن منذ هذا التاريخ، تتولى الوكالة الوزارية لمكافحة الارهاب الاجنبي التي تشكلت في /اكتوبر 2001 من جانب الرئيس الاميركي جورج بوش، هذه المهمة بالتعاون مع السي اي ايه والاف بي اي.