ارتفعت الايرادات التشغيلية لشركة الاتصالات السعودية خلال الربع الثالث من العام المالى 2002 م بنسبة 17 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 238.6 مليون ريال وبذلك تكون ايرادات الشركة خلال الاشهر التسعة المنتهية فى 30 من سبتمبر الماضي قد بلغت 489.17 مليون ريال بنمو مقداره 17 بالمائة ايضاً عن الاشهر التسعة الاولى من العام الماضى .ويأتى هذا النمو فى الايرادات نتيجة ارتفاع اعداد المشتركين فى خدمات الشركة حيث تم تقديم العديد من الخدمات الجديدة خلال العام الحالى وزيادةتغطية الخدمات القائمة، وتحققت هذه الزيادة فى الايرادات برغم التخفيضات المتتالية فى الرسوم التى تتقاضاها الشركة عن خدماتها المختلفة .كما نما الدخل من العمليات التشغيلية خلال الربع الثالث بنسبة12بالمائة ليصل الى 540.1 مليون ريال ليبلغ اجمالى الدخل من العمليات التشغيلية خلال الاشهر التسعة الماضية 898.3 مليون ريال. اما صافى الدخل فقد ارتفع خلال الربع الثالث الى 554.1 مليون ريال وبنسبة نمو مقداره 11 بالمائة ليبلغ صافى الدخل خلال التسعة اشهر الاولى 859.2 مليون ريال وهو اكبر حجم ارباح تعلنه شركة سعودية خلال نفس الفترة. اوضح ذلك رئيس الشركة المهندس خالد بن عبدالله الملحم الذى اشار الى ان هذه هى المرة الاولى التى تقوم بها الشركة بنشر قوائمها المالية الفصلية منوهاً بصلابة المركز المالى للشركة المعتمد على التدفقات النقدية القوية التى تحققها الشركة من عملياتها التشغيلية وضآلة الحاجة للتمويل الخارجى . واضاف أن هيكلة عمليات الشركة ومشاريع التوسعة العملاقة التى تنفذها سيشكل رافداً للايرادات التشغيلية للشركة، كما ان تخفيض الرسوم الحكومية اعتباراً من العام القادم وانتهاء اثر المصاريف غير المتكررة المتعلقة باعادة هيكلة اعمال الشركة بما فى ذلك برنامج التقاعد المبكر كل ذلك سينعكس ايجاباً على ربحية الشركة خلال الاعوام القادمة. ونوه الملحم بالتوجيهات والرعاية الكريمة التى تلقاها الشركة من حكومةخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الامين وسموالنائب الثانى حفظهم الله ومتابعة من معالى رئيس واعضاء مجلس الادارة ووزارة البرق والبريد والهاتف ووزارة المالية والاقتصاد الوطنى مثمناً لجميع عملاء الشركة ثقتهم فى الاتصالات السعودية وخدماتها.