اختتمت يوم الخميس فعاليات معرض يوم التوظيف المفتوح، وهو الحدث السنوي الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي أطلقته الجامعة يوم الاثنين واستمر لمدة أربعة أيام، وبلغ عدد الحضور من الطلاب والخريجين اكثر من 7 آلاف من جميع جامعات المملكة. وتنافس في المعرض مجموعة كبيرة من الخريجين والطلاب المتوقع تخرجهم، على 2000 فرصة وظيفة قدمتها 125 مؤسسة وشركة من القطاعين العام والخاص، في اليوم المفتوح للتوظيف، وأشاد الطلاب والخريجون بالعروض المقدمة من الشركات الكبرى لاستقطابهم، مشيرين الى أن المعرض أصبح حدثا سنويا مهما ينتظرونه للحاق بوظيفة تناسب طموحاتهم. وشهد ركن وزارة الحرس الوطني "سلاح الاشارة" إقبالا من الخريجين، حيث زاره أكثر من 5 آلاف طالب، وأوضح المقدم خالد بن سعد الشايع أن المشاركة هذا العام كانت مميزة، حيث تم تجهيزه بطاقم على مستوى عال من الضباط، وتم الاجابة على كافة الاستفسارات للطلاب والخريجين، لافتا إلى أن سلاح الاشارة حريص على استقطاب الكفاءات الوطنية ومن هنا يتم المشاركة في المعارض والمناسبات بشكل منتظم، وتعد هذه هي المشاركة الثالثة له بمعرض التوظيف بالجامعة، مشيرا إلى أن سلاح الاشارة مسؤول عن منظومة اتصالات وزارة الحرس الوطني ومجهز بأحدث التقنيات والأجهزة والتي من شأنها تطوير كفاءات ومهارات المتدرب. وأضاف أن من يلتحق بسلاح الاشارة يحصل على دورات في التخصص على أحدث تقنيات الاتصالات في العالم، ويعمل بعد التخرج في مجال تخصصه وهذا مما يميز الملتحقين بالحرس الوطني كصرح يسابق الزمن في منظومته التقنية، وهذا يرجع الفضل فيه لله، ثم لرجال تعاهدوا ان يبقى الحرس الوطني في الطليعة، وعلى رأسهم سمو وزير الحرس الوطني. كما أفاد الرائد عبدالله محمد الروساء أحد الضباط المشاركين بأن الملتحق بسلاح الاشاره يجد نفسه بعد فتره من الزمن تقدم علميا ومهاريا؛ لما يلقاه من تدريب وتطوير مستمر ومواكب للتطور التقني. وكان مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان، قد أكد أن خريجي الجامعة مازالوا الخيار المفضل لدى الشركات والجهات الحكومية، وأن برامج الابتعاث لم تؤثر على فرص التوظيف لهم والتي وصلت هذا العام إلى سبع فرص وظيفية لكل خريج. وأضاف في افتتاح فعاليات يوم للتوظيف أن الشركات لا زالت تجد في خريجي الجامعة مزايا نادرة أهمها الانضباط واحترام بيئة العمل والقيم العالية، والحرص على تطوير الذات، والاستمرار في التعلم، مبينا أن الجامعة تشجع طلابها وتعدهم لإنشاء أعمالهم الخاصة ليتحولوا من باحثين عن وظيفة إلى موفري فرص وظيفية للشباب السعودي، مؤكدا اتباع الجامعة هذا النهج من خلال برنامج ريادة الأعمال الذي توليه اهتماما كبيرا.