ثمن عدد من أعضاء مجلس الشورى الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وقراره الكريم الذي وجه بموجبه باجراء دراسة شاملة لأوضاع الفقر في المملكة, حصيلة أحاديث الاعضاء ل(اليوم) فيما يلي: قال أمين عام مجلس الشورى الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر ان هذه الزيارة تؤكد اهتمام ولاة الامر بتلمس احتياجات المواطنين بصورة مباشرة باعتبار ان هموم وقضايا المواطنين تشكل أكبر اهتمامات ولاة الامر الذين عودونا على هذا الاهتمام منذ تأسيس المملكة العربية السعودية, وعندما يقوم سموه بهذه الزيارة فانه يؤكد ان الفقر ليس عيبا وانما العيب في اخفائه وعدم الاعتراف به كواقع تعيشه كثير من المجتمعات حتى تلك التي تعيش في دول العالم الاول, ولعل هذه الزيارة الكريمة تفتح الباب واسعا امام اهمية التعامل بواقعية مع امر الفقر والبحث عن المعالجات, كما انه يمكن لكافة اجهزة الاعلام ان تتعامل مع هذا الامر بهدف البحث عن انجع المعالجات التي تتوافق مع نهج الشريعة الاسلامية السمحاء. واضاف ان زيارة سموه الى هذه الاحياء الفقيرة تشكل رسالة واضحة ومحددة وتضع امر الفقر ضمن سلم اولويات الحكومة لتكون البداية الحقيقية نحو المعالجة التي يتبناها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الذي ظل يجسد بمواقفه الكبيرة أعلى درجات الانسانية والاهتمام بالمواطن أينما كان, نسأل الله تعالى ان تكلل هذه الخطوات بالتوفيق والنجاح وان يوفق ولاة امرنا لكل ما فيه خير واستقرار هذه البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله . اهتمام بكل الفئات: وقال المهندس احمد بن يوسف التركي عضو مجلس الشورى: ان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عودنا دائما على الاهتمام بكافة فئات وشرائح المجتمع وتجيئ هذه الزيارة لبعض احياء الرياض الفقيرة لتؤكد ان ولاة الامر يعرفون جيدا تفاصيل حياة الناس الاجتماعية, وان هناك فقراء يتوجب الاهتمام بهم والعمل على توفير افضل سبل الحياة الكريمة لهم, وكم كان رائعا ان يقوم سموه بمثل هذه الزيارة في هذا الشهر الكريم فهو لم يبعث بممثل له او وفد من مكتبه الخاص بل اراد ان تكون زيارته ملامسة لحياة الناس بعيدا عن الاجراءات الرسمية لتأتي بنتائجها دون ابطاء, كما ان الزيارة لها مدلولات اخرى فهي تؤكد ان ولاة الامر على علم بان بين افراد المجتمع من هم فقراء في حاجة لتقديم العون والمساعدة لهم او البحث عن مشروعات انتاجية تكون قادرة على استيعابهم, اضافة إلى ان قادة المملكة لم يعرفوا طوال تاريخهم اخفاء الحقائق مهما كان حجمها ناهيك عن مشكلة تعتبر عادية وطبيعية وموجودة في كافة دول العالم. واضاف ان اهتمام سموه بأمر الفقراء يحتم على كافة المسؤولين بالدولة ايلاء هذا الامر جل اهتمامهم لتحقيق المقاصد المنشودة والتي يسعى لها ولاة الامر. خطوة مباركة: وثمن المهندس فرحان بن رغيان البلوي عضو مجلس الشورى هذه الخطوة المباركة وقال: ان زيارة سموه للاحياء الفقيرة في هذا الشهر المعظم ادخلت السعادة في قلوب الفقراء والمساكين وهم يشاهدون ولاة امرهم يتلمسون همومهم وقضاياهم عن قرب ومن ثم يضعون الحلول والمعالجات التي حتما ستحقق العديد من النجاحات في مجال التخفيف من وطأة الفقر. وقال ان اهتمام سموه ليس بمستغرب فقد ظل سموه يولي اهتمامه بأمر الناس وحياتهم من مواطنين ومقيمين, ويعمل لوضع الحلول لكافة المشاكل حتى عم خيره داخل وخارج المملكة. واتمنى ان يحذو جميع المسؤولين بكافة اجهزة الدولة حذو سموه وان يسارعوا إلى تنفيذ توجيهاته الكريمة على ارض الواقع في اطار الجهود المتواصلة لمعالجة بعض الشرائح الفقيرة. برامج هادفة لمكافحة الفقر ووصف الاستاذ/فؤاد محمد ابو منصور عضو مجلس الشورى زيارة سموه بانها تاريخية ولها ما بعدها من نتائج مشرقة ومشرفة وقال: ان سموه عندما يقوم بتفقد أحوال الفقراء والمساكين في اوساط الاحياء الفقيرة فانه يؤكد اهمية التعامل بواقعية مع امر الفقر بوصفه من الامور العادية التي تلم بجميع دول العالم وتتجلى الشجاعة والحكمة في التصدي له بهدف الوصول الى افضل الحلول, كما انه ليست هناك مدينة فاضلة تعيش بلافقر أو شر, وطالما الفقر امر واقع فقد بادر سموه بانسانية وحكمة وحنكة في تفقد مواقع الفقر ومن ثم وجه اوامره لكل الجهات المعنية بأمر المعالجة بان تسارع في تناسق مع خطوات سموه لوضع البرامج الهادفة لمكافحة الفقر, واضاف ان الامير عبدالله عودنا منذ سنوات طويلة على مواقفه التي سيجسدها التاريخ بأحرف من نور في الاهتمام بعامة الناس من مواطنين ومقيمين على ثرى هذه الارض الطيبة التي لم تبخل في تقديم كل ما من شأنه خدمة الانسان الذي كرمه الله تعالى. وفي هذا المقام ارفع اسمى ايات الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله . اهتمام كبير بالفقراء وثمن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى هذه الخطوة المباركة قائلا: ان زيارة سموه لاحياء الرياض الفقيرة تعتبر فصلا جديدا من فصول الاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة امرنا للمواطنين وبخاصة الفقراء منهم مؤكدا ان هذه الزيارة لم تكن مستغربة او مستبعدة فسموه امتد اهتمامه الى خارج حدود المملكة شرقا وغربا وبالتالي تكون زيارته لمثل هذه الاحياء ضمن أهم أولوياته في تفقد احوال الفقراء والمساكين.. كيف يأكلون وكيف ينامون واحسب ان هذه الزيارة الموفقة قد ادخلت السعادة في قلوب الفقراء والمساكين الذين سيجنون نتائج هذه الزيارة في القريب العاجل ان شاء الله. صراحة الأمير عبدالله في حديثه عن الفقر مثل يحتذى به الجولة الأخيرة تعبر عن الاخلاق الكريمة التي جبل عليها سمو ولي العهد