ناقشت القمة الأفريقية السنوية الثانية للمصارف الإسلامية، التي افتُتحت في السادس من نوفمبر الجاري في فندق كمبينسكي بالاس بالعاصمة جيبوتي بحضور أكثر 350 من رواد العمل المصرفي والتمويل الإسلامي، محاور مهمة تركزت على استغلال الفرص من أجل توسيع وتنويع قاعدة نمو التمويل الإسلامي والتكافل في أفريقيا. وتطرقت الجلسة الافتتاحية للقمة إلى تقييم سير التمويل الإسلامي وتقدمه في أفريقيا وناقشت أهم المبادرات الحكومية والتنظيمية المطلوبة لدعم نمو أقوى للتمويل الإسلامي في قارة أفريقيا . وأعقب الجلسة الافتتاحية جلسة عامة أُلقيت خلالها كلمتان رئيسيتان، وتناولت هذه الجلسة أهم إستراتيجيات بناء القدرات، وأفضل السُّبل التي تجعل التمويل الإسلامي عاملا محفزا لموجة جديدة من التنمية الاقتصادية في قارة أفريقيا. كما ناقشت جلسات القمة أهم المبادرات لتعزيز ربط التمويل الإسلامي بواقع الاقتصاد في قارة أفريقيا، إلى جانب ربط القارة بالتمويل الإسلامي في عالمه الأوسع. و ألقى الرئيس إسماعيل عُمر جيله رئيس الجمهورية ورئيس حكومة جيبوتي خطابًا رئاسيًّا خاصًّا أمام القمة الأفريقية السنوية الثانية للمصارف الإسلامية يشار إلى أن القمة تلقى دعمًا من بنك جيبوتي المركزي وانعقد على مدار يومين تحت رعاية رسمية من رئيس حكومة جيبوتي، و من أبرز ما يميز القمة لهذا العام جلسة المُناقشات الرفيعة المستوى التي قادها تنفيذيون من ذوي المكانة العالمية المرموقة في مجال التمويل الإسلامي.