تؤكد أميرة البحراني أن نظرة المجتمع لعمل الفتاة الآن تغيرت عن السابق كثيراً، فأصبحت تحظى باحترام وتقدير أكبر من السابق، باستثناء فئة قليلة مازالت تنظر بسلبية لعمل الفتاة. أميرة كانت تحلم بدراسة التمريض، ولكن لم تتح لها، إلا أنها اليوم تعمل مساعدة تمريض في أحد المستشفيات الخاصة.. ألتقينا بها وكان هذا الحوار معها: * ما مؤهلك التعليمي؟ * ثانوية عامة - قسم أدبي. * ما عملك الحالي؟ * مساعدة تمريض في أحد المستشفيات الخاصة. * لماذا اخترت مهنة مساعدة تمريض؟ * لأنني أحب التمريض ومساعدة الآخرين. * لماذا لم تلتحقي بالمعهد إذاً؟ * لأن تخصصي أدبي، والمعهد لا يقبل سوى القسم العلمي. كما أنه كانت أمنيتي إكمال الدراسة الجامعية، ولكن " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن". * ما المواصفات التي يجب أن تتوافر في مساعدة التمريض؟ * الأخلاق وحسن التعامل مع المرضى بأسلوب لطيف وتلبية طلباتهم وامتصاص الغضب. * ما نظرة المجتمع للمرأة العاملة في القطاع الخاص؟ * نظرة المجتمع للموظفة السعودية جيدة، وأصبحت الفتاة السعودية تؤدي دورا فعالا في المجتمع المحيط بها، وهذا نشاهده في عيون المريضات بالمستشفى، حيث نجد كل تشجيع واحترام، ولكن تظل هناك فئة من المجتمع تنظر إلى الفتاة نظرة أخرى، خصوصاً ممن يعملن في المستشفيات. * ما صعوبات العمل في القطاع الخاص؟ * الصعوبة التي تجدها الفتاة بشكل عام هي المواصلات. * ما الفرق بين العمل الإداري وعمل التمريض؟ * العمل الإداري يكون في المكاتب، أما مهنة التمريض فهي عمل إنساني في المقام الأول، وهذا هو سبب التحاقي به. * كم عدد سنوات خدمتك بالمستشفى؟ * سنة كاملة، واكتسبت خلالها الكثير من الخبرة. * هل العمل في المستشفيات به اختلاط؟ * هذا الكلام غير صحيح،ونحن نعمل في قسم نسائي منعزل تماماً عن قسم الرجال. * ما سلبيات العمل في القطاع الخاص؟ * زيادة ساعات العمل، وهذا بكل تأكيد عائق أمام الفتاة السعودية، وكذلك الإجازة الأسبوعية يوم واحد فقط. ومن أهم الإيجابيات الاستقرار الوظيفي. * كلمة أخيرة؟ * أتمنى التوفيق للفتاة السعودية في كافة المجالات، خاصة أنها أثبتت جدارتها في شتى المجالات.