ضيفنا في هذه الحلقة التي تتحدث عن خصخصة الأندية وكيل الرئيس العام المساعد لشئون الشباب وقمنا معه بدردشة سريعة جاءت على النحو التالي: @ ما علاقة الإعلام بالأندية بعد التخصيص؟ * الخصخصة هدف سام ونبيل ولكنه يحتاج الى الكثير من الوقت لتحقيقه والاندية ذات المنشآت الضخمة وذات الامكانات الكبيرة هي الاقرب للتخصيص.. وقبل ان اجيب عن سؤالك يبقى السؤال المهم: متى يتم تنفيذ التخصيص ثم لكم من الأندية سيتم؟ * اعتقد انه سيكون للاندية المشار لها ثم ما علاقة الدولة ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتخصيص فلابد ان اجيب عن هذا السؤال قبل الاجابة عن السؤال الرئيسي. الاعلام يتبع النشاط وبالذات كرة القدم والشيء الذي يجب ان نركز عليه هو اهمية ابقاء دور الاندية الذي رسمته الدولة كرسالة هامة جدا، اذا كان التخصيص وضع في اعتباراته هذا الاطار. والتخصيص بدرجة كبيرة يعني (تجارة) وفي تصوري ان الرئاسة تضع الهدف الاستراتيجي الذي رسمته الدولة من الأندية عند التخصيص وعندما يكون هناك لوائح وتنظيم فكل الأهداف ستتحقق. والنادي اذا كان جماهيريا سيكون الاعلام معه والاندية تتبعها وسائل الاعلام.. فلابد من وضع لوائح دقيقة ومنظمة لما بعد الخصخصة فلا يمكن ان يكون النادي لكرة القدم فالاندية التي بنتها الدولة فيها امكانات ليست لكرة القدم فقط بل انها تعني بانشطة واهداف اخرى كالناحية الثقافية فلا يمكن التخلي عن رسالتها المنوطة بها اضافة الى ان الاندية كمنشآت بها محتويات اخرى غير ملعب كرة القدم لممارسة انشطة والعاب اخرى. @ هل يمكن انشاء صحيفة لكل ناد مع الخصخصة؟ * هذا الحديث سابق لاوانه ولا اعتقد تحقيق ذلك ولماذا؟ لان الصحيفة لن تسوق وذلك من خلال تجارب من سبقنا التي كانت غير ناجحة في نفس هذه المجال خاصة وان انشاء هذه الصحف سيجلب التعصب الرياضي بين الاندية والسؤال من الذي سيقرأ هذه الصحف المتخصصة لكل نادي! انهم رواد هذا الناد فقط حيث ستكون الحلقة صغيرة ولن تفيد في النقد الهادف البناء المنشود من الصحافة الرياضية اضافة الى انه امر غير مقنع للناس. واقول ان الصحافة ستظل تتابع الاندية واخبارها من خلال الصحف المحلية والمردود التسويقي سيكون لها. @ هل يمكن القضاء على التعصب مع انشاء الخصخصة؟ * التعصب له اسبابه ومن الجائز ان يكون احد اسبابه الميل لكرة القدم فقط فلابد من علاج التعصب لدى الاعلام والجماهير وغيرهما والخصخصة قد تحل او تخفف التعصب نوعا ما ولكن لابد من تضافر الجهود والتخفيف من حدوث هذا التعصب. الوعي مهم لدى المجتمع وكذلك اقامة الدورات والوعي الجماهيري لابد ان يتحقق من خلال الاعلام وهذا الوعي لابد ان يكون لكل من له علاقة بالرياضة وخاصة كرة القدم التي اعتبرها اساس التعصب واعتقد ان هناك فرقا بين الانتماء والتعصب الذي قد يكون حتى للمنتخبات في البطولات العربية وغيرها فلابد ان يكون هناك انتماء بطريقة حضارية بعيدة عن كل مجالات التعصب. وفي الاخير اقول ان التخصيص قد يكون للاندية التي لديها امكانات وباقي الاندية ماذا سيكون مصيرها حيث لا يمكن تطبيق الخصخصة على جميع اندية المملكة ولذلك اعتقد ان الموضوع بحاجة للوقت والتفكير. التعصب هل سيكون بالقنوات الفضائية