استقبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين مساء امس الاول بمقر الجمعية بالرياض عبدالله بن حسين فقيه نائب رئيس مجلس ادارة ومدير عام شركة الاعلام الذي سلم سموه شيكا بمبلغ مائتي الف ريال تبرعا لدعم الجمعية وخدماتها الخيرية. واعرب سموه عن تقديره وامتنانه لهذه المبادرة الكريمة من شركة الاعلام مثمنا لرئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز حرصه على مساندة اعمال الخير بوجه عام وجمعية الاطفال المعوقين بوجه خاص. واكد سموه ان تفاعل اهل الخير ومبادرات المؤسسات والشركات الوطنية كانت دائما وراء تواصل مسيرة الجمعية وما حققته من نجاحات على مدى اكثر من خمسة عشر عاما. من جهته اكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة شركة الاعلام اهمية دور المؤسسات الوطنية وقطاع رجال الاعمال واهل الخير في دعم ومساندة مؤسسات العمل الخيري وفي مقدمتها جمعية الاطفال المعوقين مشيرا الى ان ديننا الاسلامي الحنيف كان له السبق في ترسيخ مفاهيم التكافل والتراحم والتواد بين فئات المجتمع المختلفة وبخاصة الدعوة الى تقديم يد العون للمحتاجين. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة تقديم شركة الاعلام تبرعا كريما بمبلغ مائتي الف ريال لدعم جمعية الاطفال المعوقين يسعدني في هذه الايام الطيبة المباركة ان اشارك بالانابة عن مجلس ادارة شركة الاعلام وكافة منسوبيها في مساندة الاهداف الخيرية النبيلة لجمعية الاطفال المعوقين وما تتبناه من مشروعات خدمية مجانية في العديد من مناطق المملكة واعتقد ان هذا اقل القليل الذي يمكن ان نقدمه لصرح خيري متميز بحجم الجمعية وجهودها. واضاف سمو الامير عبدالرحمن ابن تركي كما يسرني ان اتوجه بكل الشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة الجمعية على اتاحة الفرصة لنا للتعرف على ماتقدمه الجمعية من خدمات خيرية ونجاحاتها المتواصلة على مدى سنوات واحيي جهود سموه والعاملين في الجمعية على ماحققوه في التصدي لقضية الاعاقة في المملكة. واختتم سموه تصريحه بقوله: ان المطلع على حجم الانتشار الذي حققته جمعية الاطفال المعوقين لخدماتها عبر عدد من المراكز المتخصصة في بعض مناطق المملكة وكذلك على المنهجية العلمية الرائدة التي تتبعها في مواجهة اسباب الاعاقة يدرك مدى استحقاق هذه المؤسسة الخيرية للمساندة والدعم من كافة القطاعات وبخاصة قطاع رجال الاعمال والمؤسسات الوطنية واجدها فرصة لدعوة هذا القطاع لمشاركة هذه الجمعية رسالتها النبيلة.