أحمر وأخضر ، والدعوة جميلة ، يكفي أنها أتت من محب للاتفاق ، وابشر ، ويستاهل فارس الدهناء ، وستظل (خفّاق يا اتفاق )، ويأتي فوزك على النصر ثلاثة صفر تأكيدا على اتفاقية لعيبتك مع بعضهم على الفوز مهما كانت الظروف ، ويكفي أنك الاتفاق . وكانت النية موجودة لكتابة شيء بحجم جمال الاتفاق ، لكن الفرص لم تاتِ إلا عندما شاهدت إبداع فرسان الدهناء في مباراتهم الأخيرة مع نادي النصر ، وانتهت بالفوز الذي أسعد الجمهور وأمتعهم . حيث إن فريق الاتفاق كان متحمساً بشكل يجعل المتابع له يؤكد أن المباراة ونتيجتها ستكون من صالحه ، مما جعل أولى التهديدات عبر محاولة التسديد من أحمد المبارك التي ضاعت في يد الحارس عبدالله العنزي ، لكن ذلك لم يذهب سدى ، بل جاء درساً على الإصرار للبحث عن الأفضل بقية المباراة ، لذلك جاءت تمريرة يوسف السالم واستغلاله للكرات الرأسية ، تؤكد مسارعة الأرجنتيني تيجالي بتسديدها مباشرة على يمين عبدالله العنزي ، أما الكرات العرضية فكانت من اختصاص سعود حمود ليرسلها الى يد فايز السبيعي ، ويكملها بكرة أخرى من خالد الزيلعي لتكون تسديدة قوية ترتد من فايز السبيعي . أعجبني كثيراً ارتداد الكور بين افراد الفريق الاتفاقي ، تدرون ليش ، لأن رسم المباراة من البداية والتخطيط بين اللعيبة والإصرار على نتيجة ترضي الطموح لتنتهي بهدف او هدفين ، يجعل من اللعيبة يلعبون بخفّة وكأنهم فرسان يلعبون فوق الريح . أعاد ناشئو النصر الأمل لأنصارهم بعودة العالمي الى سابق عهده، ونجومه الصغار بالتأكيد سيكونون دعامة قوية للفريق الأول في السنوات المقبلة، فشكراً للرجل الداعم الذي أعاد النصر الى المنصات. الهدف الثاني جاء بسبب تمركز تيجالي ومواجهته للعنزي ، ومن ثمّ تهديفه لكرة على اليمين لتصبح هدفا اتفاقيا ثانيا ، أما فريق النصر فكان اعتماده على الكرات العرضية، التي جعلت التكتل الدفاعي واضحاً لدى فريق الاتفاق أمام المحاولات النصراوية ، مما جعل تسديد هدف نصراوي بعيد المنال وشبه مستحيل . ممّا كدّر أجواء المباراة إشهار الحكم اليوناني بامبوريديس البطاقة الحمراء في وجه لاعب النصر أحمد الدوخي ، بسبب ضربه لاعب الاتفاق أحمد عكاش بدون ان يكون بينهما كرة ، بل ومزعجا ،لأن هذا العنف المرفوض ينافي جميع الأخلاق والقوانين الرياضية ، ويربك استمتاعنا بالمباراة ، لذا كانت البطاقات الحمراء تعلن عن وجودها في المباريات التي يكثر فيها مثل هذه اللقطات المزعجة . في الصميم .. • فوز الهلال بالدوري تأكيد على أحقيته بالسيطرة على الألقاب المحلية، والفوز لم يكن بجهد إدارة أو لاعبين، إنما بجهد الجميع ياليت البعض يفهم. • خسارة النصر من الاتفاق اكدت ان الفريق العالمي يسير نحو الهاوية بسبب اختراعات المدرب المقلب الذي يذكرني ببرنامج ما يطلبه المشاهدون. • أعاد ناشئو النصر الأمل لأنصارهم بعودة العالمي الى سابق عهده، ونجومه الصغار بالتأكيد سيكونون دعامة قوية للفريق الأول في السنوات المقبلة، فشكراً للرجل الداعم الذي أعاد النصر الى المنصات. • غياب المنافسة المحلية على الألقاب وتفرّد الهلال بذلك ليس من مصلحة الأخضر فهل تسمعون يا اتحاد. • باعتقادي المنافسة على لقب الهداف اصبحت الأكثر منافسة على اللقب نفسه ،هذا ما ستبحث عنه صحافة (هايدي). • رحيل كحيلان اذا ما صحّت الأنباء فإنه بداية عودة التراشقات الصفراء من جديد على الساحة.