سعادة رئيس التحرير.. أوجه من خلال هذه الصفحة تلك الرسالة إلى سعادة الدكتور/ علي بن عبد العزيز العبد القادر يحق لنا أن نفخر بأمثالكم ممن سطر قلمه لمصلحة هذا الوطن المعطاء وما أصدق الكلمات التي عبرت عن صدق مشاعركم الوطنية في مقالكم المنشور في جريدتنا الغراء ( اليوم) بعدد 10733 يوم الأحد 28 شعبان 1423ه بعنوان ( الأحساء والتنمية وكأس من الماء). لقد كان لمقالكم أبلغ الأثر في نفوسنا جميعاً خاصة في شركتنا والتي حظيت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله وافتتاحه مشروعين من مشاريع الشركة هما مستشفى الأحساء ومصنع الأقمشة. هذا التكريم الذي نعتز به جميعاً ونعتبره تكريماً للقطاع الخاص السعودي بأكمله وساندا لمسيرته في جميع القطاعات الصحية والصناعية والتجارية ومشجعاً لنا لمزيد من العطاء بإذن الله تعالى. وكما ذكرت جزاك الله كل الخير فقد أصبحنا أمة منتجة ( نأكل مما نتج ونلبس مما نصنع) وحق لنا وبكل فخر واعتزاز أن نرفع شعارنا ( ثيابنا من صنع أيدينا) فلقد كان هذا المصنع حلماً وأصبح الآن حقيقة يفخر به جميع المواطنين لأن لباسنا الوطني غال علينا جميعاً وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة استطعنا ولأول مرة وعلى أرضنا الغالية أن نصنعه بأيدينا نعم أيدي الشباب السعودي العامل في المصنع والذي زاد عدده عن المائة سعودي وزادت نسبتهم على 38% مع بداية الإنتاج. أخي العزيز... لقد أسعدتنا مقالتك الرائعة فهي دعم للصناعة الوطنية وإبراز لمنتجات القطاع الخاص السعودي ومشاريعه في منبر من المنابر الإعلامية المتميزة وهذا ما نأمله من كتابنا الأعزاء والذين يحق لهم الفخر بمنتجاتنا السعودية والتي حققت أعلى معدلات الجودة والمنافسة العالمية وأفضل التقنيات الحديثة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم لشخصكم الكريم بجزيل الشكر والتقدير على جهودكم الطيبة وأفكاركم النيرة داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في موازين أعمالكم وأن يوفقكم لما فيه مصلحة ديننا ووطننا الغالي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. @@د/ سعدون سعد السعدون