رحلة علاجية جديدة يبدأها المواطن حسن الصميلي صاحب ال 350 كيلو جراما من جازان إلى مدينة الملك فهد الطبية، وذلك إثر عجزه التام عن الحركة نتيجة لتورمات القدمين والساقين، بالاضافة إلى أعراض ضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم، وفي ضوء نتائج التقييم المبدئي الذي تم اجراؤه للصميلي سيتم توزيع التخصصات حسب ما يحتاجه المريض. وأشار رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة المناظير والسمنة ب «المدينة» الدكتور عائض القحطاني إلى أن مريض السمنة الصميلي بدأ فعلياً برنامجا دقيقا لإنقاص الوزن وخاصة الدهون داخل البطن تحضيراً لإجراء العملية، حيث يزن 350 كيلو جراما. وأوضح أن فريق التقييم الشامل ضم متخصصين من أقسام الجراحة، القلب، التنفس، العلاج الطبيعي، الغدد، السلوك، التغذية العلاجية، العلاج السلوكي، وكذلك الطب النفسي. واضاف ان حالة المريض الصميلي في تحسن مستمر وأصبح أكثر قدرة على الحركة والتنفس بشكل أفضل بعد خضوع علاجه لأجهزة تختص بتحسين وظائف الرئتين. يذكر أن الصميلي يعاني من السمنة منذ الصغر إلى أن أقعدته على السرير الأبيض عام 1432 وادخل مستشفى جازان عن طريق الطوارئ نتيجة التورمات في القدمين والساقين ولازم المستشفى حتى صدر قرار بنقله إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض.