في زمن قياسي أصبح " شعبولا" أو شعبان عبد الرحيم أكثر حضوراً من خلال القنوات الفضائية من.. ( أهم النجوم والأسماء اللامعة المبدعة). رفعت اسهمه ( بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل)، فأصبح ( نجماً شعبياً أو قومياً) في نظر ابناء المجتمع " البسطاء" الذين يتعلقون ب ( قشه)! شعبان عبد الرحيم وخلال الأيام الفائته من هذا الشهر الكريم كان له حضور شبه يومي من خلال القنوات المرئية العربية. وكنا نعلم ونتفق أن حضوره عديم فائدة ولا جدوى منه. وان كل حدوده وإمكانياته تتوقف عند حد ( الضجيج والصراخ الممجوج) الذي سبب كثيراً الصداع للمتابعين وساهم في ارتفاع مبيعات المهدئات! الجديد في حال هذا ( الفارغ) هو خروجه علينا وهو يرتدي قطع الذهب في عنقه وأصابعه. في واحدة من الحلقات والتي حل فيها ضيفاً على قناة أوربت.. كان يلبس الذهب ويجاهر بلبسه. السؤال هو.." إذا كان شعبولا الذي يدعي البساطة والفقر يملك هذا الذهب الخالص.. فما حال زوجته ( الأنثى) التي تعتبر الذهب من أهم مكملات أنوثتها وزينتها؟" حقيقة يجب أن نكشف عن وجهها إلا وهي.. اننا نعيش في زمن الفقاعات، زمن الزيف، زمن المهرجين، وزمن الأغبياء من المتلقين..