في مقال صاعق تجاوز محمد الدويش الكاتب المعروف بميوله النصراوية كل الخطوط الحمراء، حيث تحدث عن شخصية شعبولا وعصره وربطه بمسيرة الكرة السعودية آسيوياً..الموضوع الذي نشر في مجلة سوبر الإماراتية وتناقلته المنتديات الرياضية وغيرها لم يحمل أي تفسير لأي شخص إلا أن المقصود هو رأس الهرم الرياضي السعودي الأمير سلطان بن فهد . " شاهدت شعبولا في مساء واحد على ثلاث قنوات، ثم في مساء اليوم التالي تبارى (النقاد بمرتبة طبول) ليس فقط بالحديث عن كلمات شعبولا وانما عن عدم ارتدائه البشت، آسف الكرافته، وان المقابلات لم تكن في مكتبه، آسف في مغسلته..!!يا لهم من طبول، آسف يالهم من نقاد، ويا له من حاشية على معلاق بشت، آسف يا له من عمامة على معلاق كرافته..!!ثم في اليوم التالي اقام شعبولا حفلته المنتظرة وكانت المفاجأة ان جميع الحضور يرتدون البشوت، آسف الكرافتات، وبعد ان انتهت الحفلة تبارت البشوت على معلاق حاشية، آسف الكرافتات على معلاق عمامة بالحديث عن انجازات شعبولا ومشاريعه المدروسة على اسس علمية مكوية بل وتوجيهاته..!!" ما مضى جزء من المقال الذي تساءل البعض بعده ما هو الموقف تجاه الكاتب الذي يتحدث عن أمير وليس من تلك الفئة التي إختارت أزقة البؤس في لندن للترويج لأفكار ورؤى فاسدة تجاه كل ما هو ملكي في هذه البلاد. مع إرتفاع وتيرة التساؤلات أطل الدويش مرة أخرى وفي نفس الموقع في محاولة منه للخروج من الأزمة التي وضع فيها نفسه حيث وصف بدوره من رأوا الإسقاط الذي مارسه بأنهم أغبياء وفق نقاط أوردها وكأنه يكتب مرافعة عن متهم – وهو الرجل ذو الخلفية القانونية- منها أن شعبان عبدالرحيم " جاء من بيئة شعبية واسرة متواضعة بينما اسقطوه على شخصية من بيئة نخبوية واسرة ملكية" ، وختم مقاله بالقول " اوضح ذلك لذلك الرجل وهو يعرف انني وان كنت انتقده الا انني احترمه واقدره ليس أميرا فقط وانما انسانا ". مراقبون يرون أن مرافعة الدويش لا تشفع له، وأن خروجه المتواصل على النص مستمر، وعليه لا بد من وقفة حزم معه في حين ذهب مخالفيهم إلا أن الإعلام الرياضي يتسع صدره لمثل هذه المناوشات بين جميع مكونات اللعبة . ( فهد العلي )