أكد وزير الاقتصاد والعمل الالمانى فولفجانغ كليمنت أن توسعة رقعة الاتحاد الاوروبى لتشمل دولا كانت تابعة للكتلة الشرقية مثل بولندا والتشيك وهنغاريا تعد عاملا كبيرا على عودة الدفء الى صناعة مدن المانياالشرقية من جديد وذلك من خلال تدفق الاستثمارات الاجنبية على هذه المدن فى الاونة الاخيرة. وأوضح كليمنت فى اعقاب التوقيع على تعاون اقتصادى مع فيتنام فى برلين أن طلبات الاستثمار الخارجى قد وصلت نسبتها خلال الربع الثالث من هذا العام الى 9ر4 فى المائة زيادة عن نفس الفترة من العام الماضي.. وقال ان طلبات الاستثمار هذه جاءت من خلال اعلان اللجان المختصة فى الاتحاد الاوروبى بضم عشرة دول جديدة الى الاتحاد بحلول عام 2004. وأعلن أن وزارته وضعت حوالى 57 مشروعا جديدا من أجل تشجيع أصحاب العمل الاجانب على اقامة مشاريع صناعية فى مدن شرق المانيا وبالتالى تشجيع التجارة بين دول أوروبا الشرقية ومدن شرق المانيا أكثر من ذى قبل. واتفقت المانياوفيتنام على عقود صناعية تصل الى حوالى 25 مليون يورو تذهب فى تأمين عقود اسثثمارية يقوم بها رجال اعمال المان فى تلك الدولة.