سئل فضيلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان عن الاستخارة متى تكون وما كيفيتها؟.. وهل يستخير المسلم لاكثر من أمر بصلاة واحدة ودعاء واحد أم أن كل امر يهم الانسان يحتاج الى استخارة خاصة به؟ فأجاب: * بالنسبة للاستخارة ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما هم بأمر وهو متردد فيه ولم يجزم فانه يستخير الله عز وجل يصلي ركعتين ثم يدعو ان شاء دعا قبل السلام وان شاء بعد السلام وفيه قولان لأهل العلم.. والدعاء قد يكون قبل السلام أصلا والدعاء احرى بالاجابة من خارج الصلاة اثناء الصلاة فيقول : اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا أقدر وانت علام الغيوب. ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ودنياي وعاقبة امري فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه (يسمى الأمر باسمه).. وان كنت تعلم ان هذا الامر (ويسمى باسمه) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري آجله وعاجله فاصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. ولا بأس في ان تستخير الله في ثلاثة امور واكثر. وتسميها كلها.