سعادة رئيس التحرير يلاحظ في شهر رمضان المبارك على الطرق العامة وحتى داخل المدن والقرى السرعة الشديدة عند قرب موعد الإفطار الكل يريد أن يكون بجوار مائدة الإفطار قبل أذان المغرب فأقول لأخواني السائقين في السرعة الندامة الحمد لله مراكز المواد الغذائية والبقالات على جانبي الطريق بمحطات الوقود أي محطة تقابلك عند موعد أذان المغرب أوقف السيارة واشتر ما تيسر قارورة ماء مع قليل من التمر إن لم يتوفر بالبقالة فضعه في سيارتك في إناء محكم الغلق. وانتهت المشكلة أما أن تزيد السرعة عندما تقترب من المدينة التي تقصدها تريد أن تفطر مع أهلك وتخاطر بنفسك فهذا هو المؤلم وهذا هو السبب الذي جعلني أكتب هذه الملاحظة وهي كنصيحة لأخواني المسلمين. يا أخي المسلم والله ما تدري ربما يحصل حادث وتفارق الدنيا بالكلية وتفجع أهلك بمصيبتك فقد سيارتك بتمهل ففي التأني السلامة بأذن الله وفي العجلة الندامة هذه لأحوال في الطرق العامة أما داخل المدن فحتى الإشارة يقطعها تصبح السيارات داخل المدن والقرى كأنها في حالة طوارئ الكل يريد الوصول إلى بيته قبل أن يؤذن المغرب سبحان الله لو تأخرت دقيقة أو دقيقتين أو ثلاث دقائق هذا هو الفرق ولله در هيئة الأغاثة العالمية الإسلامية والهيئات الخيرية الأخرى على تبني المشروع الخيري الذي عالج المشكلة داخل المدن وذلك بتقديم وجبة افطار صغيرة تقدم لأصحاب السيارات الواقفة عند إشارات المرور وهنيئاً لهم على هذا المشروع الخيري. أخي السائق تمهل واحذر السرعة الزائدة فإنها والله ستوقعك في أشياء لا تحمد عقباها. وقبل ان تفطر وان كنت تقود السيارة فادع الله لك ولوالديك ولأخوانك المسلمين وإذا حان وقت الإفطار فسم الله وافطر على ما تيسر وقل دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. القائل " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله. اللهم اني لك صمت وعلى رزقك افطرت" نسأل الله أن يتقبل منا صيام رمضان وقيامه. سعد صالح الغريب العيون