لقد سعدت كغيري من المواطنين سعادة عامرة فور سماعي نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للفوز بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2001م في دبي وذلك تقديرا لدور سموه الكريم الحيوي في الأعمال الخيرية والانسانية على المستوى المحلي والاقليمي والعربي فهذا الحدث السعيد وراعي الحدث العزيز على قلوبنا جميعا دفعني على الفور للكتابة والتعبير عما احمله من مشاعر الفرح والحب والولاء لسمو سيدي النائب الثاني حفظه الله. فدور الامير سلطان واضح وملموس يشهد له القاصي والداني وكل متابع منصف لجهود سموه الخيرية والمتواصلة على كافة الاصعدة التي نسأل الله تعالى ان تكون في ميزان حسناته وان يجزيه على ماقدم وبذل كل الجزاء. ان مما يثلج الصدر اكثر ان فوز سمو الامير سلطان كان من بين 10 آلاف مرشح وهذا دليل لاشك فيه على عدالة ومنطقية وحيادية الاختيار والذي اعتبره موفقا وجاء بطبيعة الحال تعبيرا صادقا عن الانجازات الكبيرة التي حققها سمو سيدي النائب الثاني في مجال العمل الخيري والانسانى واستفادت منها فئات عديدة من المواطنين والمقيمين في داخل المملكة والاخوة العرب والمسلمين خارجها فهو بالفعل رجل المكارم ورجل المواقف ورجل الخير ورجل الاعمال الانسانية ورجل العطاء رجل كله شهامة رجل مميز في شخصيته واسلوب حياته ونمطية تفكيره فحب الخير ومساعدة الغير يسريان في دمه مجرى الدم.. يعطي كل محتاج برحابة صدر وبلا منة بل يفرح اذا انقضت حاجة الناس على يديه ليس رغبة في الرياء بل طمعا فيما عند الخالق سبحانه.. فهذا الفوز الغالي لشخصية غالية ومحبوبة من الجميع وسام كبير وثمين يعتز به كل مواطن سعودي يشاهد عطاءات (ابو خالد) امامه اينما ذهب كالشمس تبسط اشعتها على مساحة شاسعة لا يمكن حصرها او قياسها بالعين المجردة فهو جند نفسه وكرس جهده وسخر ماله لاعمال الخير اينما تكون لا يحصرها المكان او الزمان فهو لا يبخل من خلال مؤسسته الخيرية الانسانية على دعم اي مشروع خيري يعود نفعه للمواطن والمجتمع عموما بل ينفق ومن جيبه الخاص بسخاء منقطع النظير لاي مشروع تتضح جدواه محتسبا في ذلك الاجر والثواب.. انني مهما قلت وعبرت عن سلطان الخير وسلطان الانسانية وسلطان العطاء فانني لا يمكن ان أوفيه حقه فالكلمات مهما بلغ حجمها تقف عاجزة مشلولة امام شخصية عملاقة في كل شيء تتهاوى امامها وبين يديها كل مفردات الثناء والاطراء والمديح.. فسلطان الشموخ فوق الكلمات والوصف والتعبير.. ان ما سطره قلمي المتواضع وما عبرت عنه مشاعري الصادقة في هذه المناسبة السعيدة ماهو الا جزء يسير جدا مما ارغب ان اقوله في سمو سيدي النائب الثاني فالتقصير وارد ولكن لا يسعني في هذا المقام الا ان اتوجه للمولى القدير ان يحفظ لنا سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز ويرعاه ويسدد على طريق الخير خطاه فهنيئا لنا وللوطن بهذه الجائزة لرمز من رموزه البارزين الذين يحتلون مساحة كبيرة من الحب في قلوب الجميع.