افادت شبكة "سي ان ان" التلفازية الأمريكية أن تنظيم القاعدة اعلن مسؤوليته عن الهجوم الدموي الذي أودى بحياة اكثر من 190 شخصا في 12 اكتوبر في جزيرة بالي باندونيسيا. وفي رسالة على شبكة الانترنت ترجمها موقع (سي.ان.ان) على الشبكة، اكد التنظيم الذي يقوده اسامة بن لادن انه هاجم مرقصا في اندونيسيا. وقد حققت الشرطة الاندونيسية تقدما كبيرا في التحقيق في الهجوم عبر توقيف مشتبه به اعترف بدوره كمنسق للعملية ومالك للشاحنة المفخخة التي استخدمت لتنفيذه. وقال قائد الشرطة الجنرال ضاحي بختيار ان الموقوف وهو اندونيسي تم التعريف عنه باسم عمروسي، ينتمي الى مجموعة كلف اعضاؤها بمهمات مختلفة. وقال للصحافيين ان عمروسي كان بين المجموعة واعترف بأنه جاء الى هنا (بالي) وهدفه ضمان امن المهمة كما كان مسؤولا عن العمليات الميدانية. وعلى سؤال لمعرفة ما اذا كان عمروسي اعترف بأنه المنسق الميداني للهجوم، قال بختيار: نعم. وكان عمروسي المالك الاخير للشاحنة المفخخة التي استخدمت لتنفيذ الهجوم الدموي الذي استهدف مرقص (ساري كلوب) واوقع مئات من الجرحى اضافة الى القتلى، ومعظمهم من السياح الاجانب. وقال قائد الشرطة: حتى الان لدينا مشتبه واحد، مضيفا ان الشرطة تبحث عن باقي اعضاء المجموعة. وكان المحققون قد اشاروا الى احتمال وجود صلة بالهجوم للجماعة الاسلامية في اندونيسيا وهي الجماعة المتهمة بأنها تشكل شبكة اقليمية تنشط في جنوب شرق اسيا على ارتباط بتنظيم القاعدة. وتوقعت الشرطة ان يكون ستة الى عشرة اشخاص شاركوا في تنفيذ الهجوم. ونقل عمروسي (30 عاما) الاربعاء الماضي من جاوا الى جزيرة بالي حيث يشارك حوالي 120 شرطيا استراليا وعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (اف بي اي) في التحقيق الدولي الذي تشرف عليه اندونيسيا.