أعلنت جماعة امريكية مدافعة عن حقوق الانسان ان قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة تساند حاكما طاجيكيا في غرب افغانستان يستغل سلطته ويعتقل المواطنين لاغراض سياسية ويعذبهم ويرتكب انتهاكات اخرى لحقوق الانسان. وقالت منظمة (هيومان رايتس ووتش) لمراقبة حقوق الانسان انه تحت قيادة اسماعيل خان حاكم هرات تتورط قوات الجيش والشرطة والمخابرات في عمليات انتهاك واسعة لحقوق الانسان. وقال جون سيفتون الذي شارك في اعداد التقرير (المجتمع الدولي يطالب بتقليص سلطات امراء الحرب واعادة القانون والنظام الى افغانستان. لكن في هرات سار الامر على العكس تماما. صديق المجتمع الدولي في غرب افغانستان هو عدو لحقوق الانسان). ولم تعلق الخارجية الامريكية على التقرير على الفور وقالت انها تريد (هضم) التقرير اولا قبل التعليق عليه. وذكرت المنظمة انها رصدت وجودا للجيش الامريكي والجيش الايراني في منطقة هرات كما رصدت لقاءات مستمرة بين كل من القادة الامريكيين والايرانيين وخان.واضاف سيفتون (الولاياتالمتحدة وايران يتمتعان بنفوذ قوي على اسماعيل خان. وهما اللذان وضعاه في المكان الذي يشغله اليوم. وعليهما مسؤولية اجباره على تنظيف افعاله). وقالت المنظمة ان خان شخصيا اصدر بعض اوامر الاعتقال والضرب وذكرت ان اخطر حوادث التعذيب كانت تعليق المعتقلين من ارجلهم وجلدهم وتعذيبهم بالصدمات الكهربائية.وجاء في التقرير ان عمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان استهدفت في الاغلب البشتون.