اضاف معهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران لمهامه الخاصة بتنفيذ مشاريع البحوث والدراسات مهمة تقديم الاستشارات والخدمات المختبرية وفق عقود مع العملاء المستفيدين حيث يتم العمل وفق طلب من الجهة المستفيدة لتنفيذ بعض البحوث التطبيقية.. وتتأثر نشاطات المعهد بصورة كبيرة بأحوال السوق حيث تكون عرضة لتغيرات الوضع الاقتصادي العام, كما تتأثر هذه النشاطات بجهود المعهد التسويقية.. وقد تمثلت هذه الجهود في توزيع كتيبات تشرح قدرات المعهد وخبراته على اكثر من (3000) مؤسسة وتوزيع كتيبات تفصيلية عن (67) مجالا متخصصا اضافة الى الملصقات والمحاضرات والمعلومات المنشورة على شبكة الانترنت. وخلال العام نفسه تم التوقيع على عقود ل(40) مشروعا جديدا موزعة على ستة مراكز.. وضاعف مركز الاتصالات والحاسبات الآلية جهودا لتسويق قدراته وامكاناته. وتركزت هذه الخدمات بصورة رئيسية في مركز العلوم الطبيعية التطبيقية اضافة الى مساهمات أقل لكل من مركز البحوث والهندسة ومركز التكرير والبتروكيماويات, وبالرغم من زيادة عدد المشاريع والخدمات وعدد العملاء فان الايرادات الاجمالية تضاءلت قليلا مقارنة بالسنوات الماضية. ويعود هذا الانخفاض الى التراجع الاجمالي للوضع الاقتصادي في الفترة السابقة, واستحوذت مراكز البترول والمعادن والتكرير والبتروكيماويات والبحوث الهندسية والبيئة على اكثر من 9% من الايرادات للعام نفسه مما يعكس الطلب الحالي على هذه المجالات.