انتهت دراما احتجاز رهائن داخل احد مستشفيات كمبوديا نهاية مأساوية0 فقد أعلن مسؤولون في بنوم بنه أمس ان خاطفين انتحرا بعد معركة بالرصاص استمرت خمس ساعات مع الشرطة التي حاولت انقاذ 20 شخصا احتجزوا رهائن في مستشفى ناء بالاحراش. واوضحت الشرطة ان اثنين من رجال الشرطة العسكرية اصيبا في الهجوم الذي شن قبل الفجر على المستشفى الواقع في اقليم بونتي مينشي على بعد نحو200 كيلومتر من العاصمة. وفي الوقت الذي تقدمت فيه قوات الامن تعززها دبابة انتحر المسلحان باطلاق النار على رأسيهما بعد ان احتجزا نحو 20 من المرضى واقاربهم رهائن في ساعة متأخرة من ليل السبت. وقال بيوف سيدون نائب قائد شرطة الاقليم قضينا خمس ساعات نتبادل اطلاق النار. بعد ذلك وبمساعدة دبابة حكومية دخلنا واطلق المسلحان النار على رأسيهما. وعلى الرغم من اطلاق سراح كل الرهائن سالمين فقد توفي مريض في وقت سابق بسبب مشكلات في القلب كما توفي طبيب متأثرا بجروحه بعد اصابته بالرصاص في ساقه خلال الهجوم المبدئي. واقتحمت في باديء الامر مجموعة مؤلفة من ثلاثة مسلحين تخفوا في شكل مرضى المستشفى في ساعة متأخرة من ليل السبت. واحتجزت المجموعة المرضي واقارب كانوا يزورونهم رهائن وطالبوا باموال وسيارات. واعتقل احد محتجزي الرهائن امس الاول بعد ان خرج من مبنى المستشفى مستخدما اثنين من الرهائن كدرع بشري. وعلى الرغم من انه لم يتم كشف النقاب عن هوية اي من الخاطفين فان المنطقة الشمالية الغربية من كمبوديا تأوي الكثيرين من ثوار الخمير الحمر السابقين الساخطين والفقراء.