سعادة رئيس التحرير ضحايا الحادي عشر من سبتمبر الشهير لاشك انهم ابرياء لكن ان يقوم اهل الضحايا بتحريض من المحامين ومن ورائهم الصهاينة بالهرطقة والحديث بما لا يليق فان هذا امر غير مقبول. فروبرت موتلي كذب ونطح الحقيقة وادعى زورا وبهتانا بان المملكة تحارب الحقيقة فكبرت كلمة تخرج من فمه ان يقول الا كذبا. ان بلادنا هي الحقيقة وعينها فانظر الى المجتمع السعودي تراه مترابطا يسوده الامن والاستقرار لافرق فيه بين حاكم او محكوم وانظر الى الارث الحضاري الاسلامي الحقيقي الذي يحمل روح المودة والتسامح مع الافراد والامم. وكان الاجدر بروبرت موتلي ان يتفرغ بدلا من اختلاق الاكاذيب ليساهم في حل مشاكل بلاده العويصة في امور لانحب ذكرها ولكن خوار روبرت موتلي يحتم علينا ان نرد عليه وعلى اكاذيبه. فلايمكن شراء الامن كما ادعى المذكور ولو كان كذلك لاشترته امريكا قبل وقوع 11 سبتمبر اما بلادنا السعودية فهي تنشر الامن ومن الممكن ان تصدره اذا طلب منها ذلك فالسلوك على المستوى الشخصي يتميز به المواطن السعودي اذ لديه قاعدة عقائدية سوية وكذلك اجتماعية تربى عليها في المنزل والمدرسة فمن اين تأتي بهذه الاكاذيب ياروبرت موتلي. ونقول لك: ==1== ومن يكن ذا فم مريض==0== ==0==يجد فيه مر الماء الزلالا ==2== د.عبدالاله المحمود