مؤلف هذا الكتاب درس الادارة في امريكا.. عشق الادارة ودرسها دراسة جادة وطرح العديد من الاسئلة التي اجاب عنها الكتاب. في الكتاب الذي يشتمل على جزأين رئيسيين. الاول يعبر عن مجموعة النظريات والافكار والاراء التي خرج بها المؤلف من الدراسة والخبرة وطرح خلالها مفهوما جديدا (من وجهة نظره) قد يوافقه فيه البعض ويختلف معه البعض ولكنه يؤمن بان من قدر له ان يقرن التجربة بالنظريات ويتأمل بعمق مفهوم النظرية الادارية سيقترب منه في فهم ما عبر عنه. ويصور هذا الجزء ايضا حالة الادارة ومشاكلها في الدول النامية والفرق بينها وبين الادارة في الدول المتقدمة وفي الجزء الثاني من الكتاب ركز المؤلف على ذكر بعض المواقف الادارية المستقاة من التجربة والتي تحمل في معناها العام روح المفهوم الاداري ويسجل الكتاب في هذا الجزء بعض الاحداث والتجارب الخاصة التي لها علاقة اكيدة بالاهداف التي رمى اليها المؤلف الذي اطلق على الجزء الاول (الجوهر) بينما اطلق على الجزء الثاني (المرآة). الجزء الاول انقسم الى عدة مباحث هي: * مفاهيم ادارية (ماهية الادارة - الادارة الموهوبة) * محاولة لتعريف الادارة (مفهوم مختلف - الرضا بتحقق الهدف - الادارة كائن حي مضامين ادارية. * الادارة بين النجاح والفشل. * نظرة في انماط السلوك الاداري (سلوك اداري - العوامل البيئية) والوراثية المؤثرة في الادارة - الادارة جزء من التربية). * انماط الادارة (نظرة تأملية - النجاح - ماذا في البلدان المتخلفة اداريا). * نظرة اجمالية (انماط ادارية - عدم وضوح - الواسطة - الرشوة - المجتمع المتخلف - الفقر - البطالة - التخلف الاقتصادي). @ صفات الاداري الناجح. * الجزء الثاني يتناول مباحث منها: * نقطة البداية * بداية المشوار * محطات ادارية. * نظرة تأملية في واقع الرقابة المالية. ويرى المؤلف الذي عمل في مناصب متعددة ومر بتجارب عديدة انه لا يمكن فصل الادارة عن المجتمع لانها جزء منه تستمد عناصرها ومكوناتها منه. ويرى ايضا ان الفقر والبطالة وليدا التخلف الاداري، وكذلك التخلف الاقتصادي. ويطالب بان تكون الرقابة المالية في المملكة منوطة بجهة واحدة لتحقق فوائد منها: التوفير في النفقات والجهود، وتوحيد النظرة والرؤية الى العمل الرقابي.. وعناصرا اخرى عديدة. * الكتاب: جوهر الادارة.. رؤية تحليلية وتطبيقية مقارنة لنظرية الادارة * المؤلف: محمد بن عبدالله الشريف * دار طويق للنشر والتوزيع - الرياض * الصفحات: (250) صحفة قطع وسط
