شاعر سطر الابداع على قصائد من ذهب شاعر استطاع ان يلفت اليه الانظار ليحب الجميع ضيدان بن قضعان.. الشاعر الذي منذ ان تطرق نبرات صوته مسمعك تحس بمدى الحزن في شعره.. حزن نسمعه في قصائد الكثيرين ولكن مايتميز به شاعرنا عن غيره انه حزن رجولي ان صح التعبير الى درجة انه يخجل من ان يرى البحر حزنه فيقول: ==1==حزين اي والله ان قلبي حزين وخاطري مكسور==0== ==0==لواضحك واتظاهر بالسعادة يابحر جره وانا يابحر يوم اصد واخفي دمعتي معذور==0== ==0==لك الله يابحر صديت والصدة هي الصده اخاف تقول يابحر ضيدان بن منصور==0== ==0==وقف بي يوم من الايام ودموعه على خده==2== اما في وصفه لمحبوبته فيمتاز بالوصف العفيف بل انه يعيدنا الى موروثنا الشعبي الذي مازالت اثاره واضحة في نفوسنا فقد شبه حالة هيامه بمحبوبته بهيام الشاعر القديم (بصري الوضحي الشمري) عندما وصف ب (التايه) في بيت شعره القديم المعروف:==1== التايه اللي جاب (بصري) يفنه==0== ==0==نقص جروح العود والعود قاضي==2== اما ضيدان.. فيقول:==1== تايه (بصري) ومن جابه لبيت الله تايه==0== ==0==عذر من غمض بعين وعينه الاخرى كريمة==2== وللوصف في شعره مساحة كبيرة حيث وصف سفر محبوبته من الرياض الى الطائف بان الطائف هي التي جاءت للمحبوبة وليس العكس:==1== الهنوف اللي سرت من نجد وامست في الحويه==0== ==0==ضيقت صدر الرياض وسافر الطايف وجاها==2== ايضا فان ورد الطائف وشذاها الذي اشتهر منذ القدم يغار من هذه المحبوبة:==1== الورود تغار منها مزهرية مزهريه==0== ==0==وان تباهت عذرها معها يحق الها تباها==2== وجمال هذه المحبوبة لا يقتصر على وجهها فهي مكتملة الجمال وهذا مادفع شاعرنا للاهازيج على كل لون (الهجيني والسامري).==1== لقبلت هجين وان اقضت جذبت السامريه==0== ==0==واعذابي لين اعطتني وجهها ولا قفاها ان بدالي وجهها يسعد صباح اليوسفيه==0== ==0==وان غشتني نفحت من ليلها يسعد مساها==2==