أعاد فريق الاتفاق الكرة في المنطقة الشرقية إلى دائرة الاهتمام بعد أن ظلت لسنوات طويلة في طي النسيان في ظل ابتعاد قطبيها الاتفاق والقادسية عن مقارعة الكبار وهبوط أدائهما إلى درجة غير مسبوقة فالقادسية عانى الحرمان بعد هبوطه إلى الدرجة الأولى والاتفاق عانى أيضاً وهو يقترب من دائرة الهبوط في كل موسم. وإذا كان الاتفاق قد أعاد شيئاً من الاعتبار للكرة في الشرقية خاصة بعد فوزه ببطولة الأمير فيصل فإن التفاؤل لدى الشرقاويين ظهر أكبر وهم يشاهدون المستوى الجيد للفريق القدساوي وهو يحرج الاتحاد بنجومه الكبار وبين جماهيره في أولى مباريات دوري خادم الحرمين الشريفين. عموماً لن نسبق الأحداث فلدى الاتفاق والقادسية الشيء الكثير وامامهما عمل كبير للوصول إلى تلك الدائرة من الاهتمام رغم خسارة الاتفاق أولى مبارياته من الشعلة.