سعادة رئيس تحرير جريدة (اليوم) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت بجريدتكم الصادرة يوم الاربعاء الموافق 1423/8/3ه بالعدد 10708 إفادة سعادة مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد (عبدالله بن محمد غرسة) حول ما نشر بقلمي بعدد جريدتكم رقم 10694 وتاريخ 1423/7/18ه بعنوان (لماذا لا يكون توزيع الغاز إلزامياً؟) وبالمناسبة يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة العميد على تفضله بالإفادة حيث اوضح سعادته بأن التعليمات واللوائح الصادرة من الدفاع المدني قد حددت شروط نقل وتوزيع اسطوانات الغاز بما يضمن سلامة سائق الشاحنة الطريق، وسلامة المستفيدين من الخدمة وذلك بان نقل الاسطوانات مستوفية متطلبات الأمان من حيث التجهيز والأداء وذات حواجز جانبية وخلفية تسمح بالتهوية الحرة للأسطوانة وأن تكون مرصوصة رأسياً في السيارة وفي مأمن من الاهتزاز عند نقلها داخل الأقفاص المخصصة وأن تزود كل سيارة نقل بعدد (2) اسطوانة لإطفاء الحريق على الأقل وهذا مالا نجد في السيارات الخاصة غير المخصصة لنقل اسطوانات الغاز وان تعليمات الدفاع المدني لم تكن عائقاً في وجه من يرغب في التوزيع من أصحاب محلات التوزيع بسيارة نظامية مخصصة وفق الشروط المحددة والصادرة من مقام وزارة الداخلية والمنظمة لطريقة نقل وتوزيع الغاز على المنازل. ومن هذا المنطلق فإننا لا نمانع بل نشجع أصحاب محلات بيع الغاز بتوفير سيارات نقل خاصة تتوافر بها الاشتراطات اللازمة وتعليمات السلامة وفقاً لما صدر من تعليمات بهذا الخصوص هذه إفادة سعادة العميد وهذه الإفادة تظهر لنا حرص المسئولين في الدفاع المدني على سلامة الجميع وذلك من خلال التعليمات واللوائح التي تصدر بين حين وآخر بعد اجتماعات ومناقشات تكون نتائجها ايجابية بتوفيق الله ولكنني أعود وللمرة الثانية لأقول (لماذا لا يكون توزيع الغاز إلزامياً؟) لان إفادة سعادة العميد لا تلزم صاحب محل توزيع الغاز بتطبيق اللوائح والتعليمات بها إنها حسب رغبته حيث قال سعادته أن تعليمات الدفاع المدني لم تكن عائقاً في وجه (من يرغب) التوزيع من أصحاب محلات التوزيع والرغبة هنا تعني ان الأمر اختياري وهذا يعني إن التعليمات لم تطبق من قبل أصحاب محلات التوزيع والنتيجة استمرار الوضع على ما هو عليه حيث ان المواطن والمقيم يذهبان بنفسهما وسيارتهما إلى محل استبدال وبيع الغاز دون تطبيق اي شيء من أصول السلامة والتي حددتها التعليمات واللوائح من قبل جهة الاختصاص. أرجو التكرم بنشر ذلك في جريدتكم والله الموفق. عبدالرحمن محمد الخليفة الاحساء