العناية الالهية.. هي التي انقذت نجم مصر هاني رمزي المحترف في كلايزر سلاوتون الالماني من المرض اللعين الذي اصابه وهو السل المعدي.. لكن العناية الطبية الفائقة في المانيا.. والعزيمة التي تحلى بها اللاعب هما اللتان عجلتا بشفائه حيث يسافر هاني رمزي يوم غد الاحد الى المانيا بعد ان قضى فترة نقاهة في القاهرة ما يقرب من الاسبوع ليعود لتدريبات ناديه الالماني بعد ان اكد اللاعب في تصريح خاص ل(الميدان) انه اصبح سليما مائة بالمائة من بكتيريا السل التي لحقت به خاصة انها كانت بدرجة خفيفة جدا.. وفي آخر تحليل لعينات من دمه.. لم تظهر البكتيريا اطلاقا وجاءت نتيجة التحليل رائعة. واضاف هاني: بقدر حزني على هذا المرض الذي أصابني بقدر سعادتي لانني عرفت قدري عند الناس.. وسعدت جدا بالاهتمام البالغ من الدولة والمسئولين في مصر وفي اتحاد كرة القدم. وبسؤاله حول السبب الحقيقي وراء رفضه العلاج على نفقة الدولة عن طريق اتحاد الكرة اوالنادي الاهلي قال: لست بحاجة لهذه الخطوة.. وغيري ممن لا يستطيعون علاج انفسهم من جيبهم الخاص أولى بها.. بالاضافة الى انني لم اتكلف مليما واحدا لانني اتمتع بنظام التأمين الشامل في المانيا.. وليس هذا مهما.. المهم ان الله شفاني. واضاف: انني مستمر مع كايزر سلاوتون وانه لانية لدي لتركه كما لا توجد نية لدى المسئولين في النادي الالماني للاستغناء عني.. كما سمعت عن طريق بعض وسائل الاعلام لحاجة الفريق لجهودي.. وسوف ترون ان عودتي ستكون اقوى مما كنت لأنني مازلت عند وعدي بان اعود لاختم حياتي في مصر.. وسألعب عاما واحدا للاهلي بدون مقابل قبل اعتزال الكرة نهائيا. واحاول جاهدا ان استعيد (فورمتي) العالية حتى اساهم مع زملائي في المنتخب المصري في الخروج من الازمة التي تواجه الفريق بعد صعوبة التأهل لبطولة الامم الافريقية عام 2004.