أعلن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد أن الولاياتالمتحدة وقوات التحالف ضبطت 475 مخزن أسلحة في أفغانستان منذ بدء العمليات العسكرية منذ أكثر من عام مما يجسد خطر البقاء في هذا البلد على القوات الأمريكية. وتشمل الاسلحة التي ضبطت حسب ما قال رامسفيلد 2100 بندقية ايه.كي- و720 ألف قطعة ذخيرة وأكثر من خمسة ملايين قطعة ذخيرة أسلحة ثقيلة و190 مدفع هاون مع 70 ألف قذيفة وأكثر من 200 قذيفة (آر.بي.جي.) مع 14600 مقذوفة. كما تمت مصادرة 2116 مدفع أرض/أرض و2708 منصة إطلاق قذائف مدفعية مع 43 ألف مقذوفة عيار 107 ميلليمترات و122 ميلليمترا و359 صاروخا محمولا مضادا للطائرات و302 صاروخ أرض/جو اس-7 و3693 لغما و72 سلاحا مضادا للطائرات. وقال إنه عدد ضخم من الاسلحة ولا يشمل الاسلحة التي ضبطتها قوات أفغانية محلية. يذكر أن رامسفيلد أمر منذ أشهر بتدمير الاسلحة التي تضبط إذا كانت خطرة. وأمر بالاحتفاظ بالاسلحة القابلة للاستخدام وتسليمها إلى الجيش الافغاني. واعترف وزير الدفاع الامريكي بأن بعض الاسلحة التي ضبطتها قوات أفغانية محلية يمكن أن تقع في أيدي زعماء الحرب الذين لا يرحبون بالضرورة بالحكومة الانتقالية للرئيس حامد قرضاي. وقال: إن الاسلحة التي ضبطتها قوات التحالف لم توزع على زعماء الحرب. وأضاف إذا كنت مخطئا أراهن أن الأمر سيتغير خلال أسبوع. وكانت عمليات الضبط الاولية للاسلحة خلال عمليات بحث عسكرية واسعة النطاق في الريف الافغاني. واكتشفت بعد ذلك مخازن خلال هجمات محدودة النطاق على حشود لتنظيم القاعدة أو قوات طالبان. وأضاف رامسفيلد إن الجانب الاعظم من المعلومات أتى من بلاغات الافغان المحليين مؤخرا.