* الإشاعة.. يختلقها الناس ويصدقونها ويعيشونها ثم تموت مخلفة وراءها زلزالا عظيما هدم كل المباني الجميلة للحياة. * النجاح.. أمر يبحث عنه الجميع للعيش في هذه الحياة، ونيل أعلى المراتب، وتحقيق الآمال والطموح، وبلوغ هامات السحاب، فكم من أمل انقلب حقيقة وكم من حلم أصبح أمراً واقعاً، يا ترى كيف يتذوق المرء لذة النجاح ويكون اسعد الناس؟! إذا وجدت القناعة الذاتية في أعماق المرء بأنه قادر على العمل سوف يصل للهدف باذن الله.. لأن لديه الرغبة الجامحة في تحقيقه وبذلك سيتغلب على الفشل.. فهل سألت نفسك يوماً ما هو هدفك في الحياة؟! إذا لم تسألها حدد الهدف وأسع لتحقيقه وسترى النجاح أمامك بأذن الله.. * قوة الشخصية.. هل أنسلاخ المرأة من أنوثتها يعتبر قوة شخصية كما تدعي؟! فتهين نفسها بضحكاتها العالية المغرية ومزاحمتها للرجال في أماكنهم ورؤية الرجال لها بكامل زينتها دون استحياء ونظراتها كالسهام وتراها في ( الكوفي شوب) تشرب المعسل وتقول أنا حرة وقوية الشخصية أفعل ما أريد واستمتع بحياتي.. اسمحي لي بأن أقول لك.. بأن كل امرأة رضيت لنفسها الذلة والمهانة إنسانه مسكينة استطاع دعاة التقدم أن يخدعوها باسم الحرية وأن الحياء زينة المرأة ولا يأتي إلا من إنسانه قوية الشخصية لأنها لا ترضى الا أن تفعل الأمور المستقيمة كما تفعلين وعندها القدرة على أن تلجم نفسها عما يغضب الله.. * الاحترام.. كل إنسان في هذه الحياة يجب أن تعطيه مقداره وحقه من الاحترام حتى لو كان رديئاً في حق نفسه لكنه لا يرضى أن تحط من شأنه وتقلل من مقداره؟! فبقدر احترامك للآخرين واهتمامك بهم تجد الاحترام المتبادل.. وبقدر تجاهلك للناس تجد منهم التجاهل.. والتجافي.. * عجب العجاب.. صراخ وعويل، وكلمات نابية، واحتقار وإذلال، ترى ذلك عند التسجيل في إحدى كليات الدمام، والسؤال الذي أتمنى معرفة إجابته ما هي مؤهلات هؤلاء المشرفات على التسجيل؟! ولماذا هم بهذه الأخلاق والنفسيات؟! ولما الأهانة في الأصل للطالبات المتقدمات بطلب الالتحاق للكلية؟! خاصة وأن بعض المتقدمات يخجلن في الرد على هؤلاء المسئولات اللاتي ملكن الدنيا وما فيها وكأن ( بنات خلق الله عبيد عندهن) للأسف الشديد أين الرقابة رقابة المسئولين عن تلك التصرفات المشينة؟! لدرجة أن بعض المتقدمات كانت تقول جعلوا كرامتنا في الأرض والمرء ليس لديه إلا كرامته أم لأننا نريد مواصلة تعليمنا وحاجتنا لذلك يقومون باذلالنا؟! حتى الكرامة ذهبت مع أدراج الرياح في هذا العصر؟! فعلاً عندما نرى هذا هو حالنا نتنهد فنتساءل لما هذا الحال..؟! وأين الإنسانيه في التعامل..؟! * نقطة: @ أرقى أنواع الحب هو الحب الذي ليس وراءه مصلحة أو نوايا خبيثة.. انه الحب الذي يكون باعثاً على الحياة.. كالسحاب يمطر عطاءً.. يزيل الهموم وآلام..