سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم.. المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن قراء ومتابعون دائمون لجريدتكم الموقرة ونأمل نشر مشكلتنا وعرضها على المسئولين عنها: مدينة عنك بمحافظة القطيف تعاني منذ امد بعيد من بعض المشاكل البلدية الآتية: 1- انقاض المباني والهدم والحفر مترامية في اطراف المدينة من الجهة الشرقية بمحاذاة حي الشماسية وحي الدخل المحدود, ومن الجهة الشمالية بمحاذاة حي العليوات على جانب طريق القطيف - عنك عند الاشارة الضوئية وحتى المقبرة, ومن الجهة الجنوبية عند كمب شركة النظافة مؤسسة طويق. 2- البوفيهات والمطاعم القذرة والوسخة المملوكة لعمال هنود وايضا انتشار محامص المكسرات والحلويات المخالفة للنظام في ظروف غاية في السوء. 3- اهمال البلدية للحدائق الواقعة بالشماسية شرق المدينة والحديقة الاخرى الوقعة بمخطط المحدود عند المستشفى الجديد تحولت الى غابة من الحشائش والاشجار المهملة والبراميل. 4- اسوار وجدران المباني الخاصة والعامة كالمدراس والمقابر ودورات المياه تغطيها الكتابات والرسوم المبتذلة والمخلة بالاداب والذوق العام. 5- ورش السيارات والزجاج والرديترات والكهربائيين تشوه الشارع العام المؤدي لمدينة القطيف حيث ان اعمالهم واغراضهم ومخلفاتهم على الارصفة. 6- السيارات المكسرة منظر عادي ومألوف في كل مكان يشاهده الناس ويلهو فيها الاطفال الأبرياء. 7- هناك مجموعة من المباني مهجورة مفتوحة يتضرر منها الناس وهي مقصد للمخالفين وضعاف النفوس. 80 اعمدة الانارة الطويلة والقصيرة بها عدد معطل ولا يعمل ليلا ووجودها لا يستفاد منه ما لم يجر اصلاحها وانارتها. 9- مبنى البلدية نفسه يحتاج الى عملية ترميم وصيانة شاملة وهو لا يليق بجهة حكومية هامة كالبلدية ومنذ ان تم انشاؤه قبل عشرين سنة لم تتم صيانته واصلاحه علما ان فيه غرفا مهجورة وحمامات مكسرة وغرفا مقفلة تلعب فيها الفئران والحشرات فهل هذا معقول ان يحدث في مبنى بلدية. أملنا فيكم ان تدرسوا هذا الامور وتصدروا التوجيهات اللازمة لخدمة المواطنين. محمد علي الخالدي فيصل الخالدي