رحب الاتحاد الاوروبي بالنتيجة الايجابية للاستفتاء الشعبي الذي جرى في ايرلندا والذي سيسمح بتطبيق اتفاقية نيس التي تشكل بنودها اساس عملية توسعة الاتحاد وقال رئيس الوزراء الدنماركي والرئيس الدوري للاتحاد اندرز فوغ راسموسن ان نتيجة الاستفتاء ترسل اشارة واضحة لدول وسط وشرق اوروبا بأن جميع الدول الاعضاء تأخذ عملية توسعة الاتحاد محمل الجد. ولكي تدخل اي معاهدة اوروبية حيز التنفيذ يجب ان يصادق عليها جميع الدول الاعضاء اما عبر البرلمان او بواسطة استفتاء. وتنص معاهدة نيس التي اعدت لتحل محل معاهدة امستردام الموقعة عام 1997 على ضرورة موافقة جميع الدول الاعضاء في الاتحاد عليها. تجدر الاشارة الى ان ايرلندا كانت الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التي لم تصادق على المعاهدة بعد. ووافق 63 في المائة ممن شملهم الاستفتاء على تطبيق المعاهدة وهو ما يمكن عشر دول مرشحة للانضمام الى الاتحاد من التنفس صعداء لجهة استمرار عملية التوسعة اعتبارا من 2004. واضاف راسموسن ان توسعة الاتحاد فرصة نادرة لتوحيد القارة الاوروبية0 وكانت المفوضية الاوروبية قد اشار في تقرير سابق لها هذا الشهر الى ان تشيكيا واستونيا وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا سيتمكنان من الوفاء بالشروط الاقتصادية للانضمام الى الاتحاد خلال العام الحالي واوصت بدعوتهم للانضمام الى الاتحاد خلال قمة كوبنهاغن في وقت لاحق من هذا العام. وستتمكن هذه الدول من الانضمام بشكل رسمي ونهائي الى الاتحاد في عام 2004 في حال توجيه الدعوة رسميا لهم خلال قمة كوبنهاغن. وتنص اتفاقية نيس ايضا على تكييف هيئات الاتحاد الثلاث الرئيسية / مجلس الوزراء والبرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية /لانضمام الاعضاء العشرة الجدد. رئيس وزراء ايرلندا يعلن نتيجة الاستفتاء