توفى إندونيسي من ضحايا الانفجار الذي وقع الاسبوع الماضي في جزيرة بالي الاندونيسية امس السبت بعد وقت قصير من وصوله إلى مدينة داروين بأقصى شمالي أستراليا لتلقي العلاج. ووصل ضحيتان إندونيسيان آخران مصابان بحروق، كان قد تم إجلاؤهما من بالي، إلى مستشفى رويال في مدينة بيرث بعد توقفهما في داروين. وكانت طائرة نقل من طراز هيركليز تابعة لسلاح الجو الاسترالي قد أقلعت من مدينة بينباسار الاندونيسية، متجهة إلى بيرث وعلى متنها ثلاثة إندونيسيين من ضحايا بالي. وقد حول قائد الطائرة مسارها إلى داروين بعد تدهور حالة أحد الضحايا الثلاثة. من ناحية أخرى، وصلت أول جثة تم التأكد من أنها لمواطن أسترالي من ضحايا الهجوم الارهابي إلى أديليد. والجثة هي لفتاة تدعى أنجيلا جولوتا التي كانت ستكمل عامها العشرين قبل يومين. وكان أكثر من 180 شخصا قد لقوا مصرعهم في الانفجار، معظمهم من السياح الاستراليين الشبان. وأقرت الحكومة الاندونيسية يوم الجمعة رسميا إجراءات للقيام بحملة على الجماعات الارهابية.