ستكون الانظار موجهة على ملعب (سان سيرو) اليوم السبت لمتابعة مباراة القمة بين انتر ميلان ويوفنتوس في المرحلة الخامسة من بطولة ايطاليا لكرة القدم. وتعرف هذه المباراة بدربي ايطاليا على الرغم من عدم الجيرة بين الفريقين لكن العداوة بينهما كبيرة جدا وزادت في السنوات الاخيرة خصوصا الموسم الماضي عندما انتزع يوفنتوس اللقب من انتر ميلان في المرحلة الاخيرة. وكان انتر ميلان خسر في المرحلة الاخيرة الموسم الماضي امام لاتسيو 2-4 على الملعب الاولمبي في روما امام 40 الفا من انصاره كانوا يمنون النفس في رؤية فريقهم يحرز اللقب للمرة الاولى منذ عام 1989، بيد ان يوفنتوس استغل الموقف وفاز في مباراته الاخيرة ليحرز اللقب. ويعتبر رئيس نادي انتر ميلان ماسيمو موراتي بان مباريات فريقه ضد يوفنتوس اهم من اللقاءات ضد جاره في المدينة الواحدة ميلان، ويقول الامر يختلف تماما، فضد يوفنتوس اللقاءات تقليدية اكثر فالفريقان يتمتعان باكبر رصيد شعبي في ايطاليا وبالتالي تكون المباريات اكثر اهمية. واضاف اما المباريات ضد ميلان فانها على زعامة المدينة وتعني الكثير عندما تكون داخل الملعب تجلس بالقرب من صديق يشجع الفريق الاخر. وقد حقق انتر ميلان انطلاقة ناجحة هذا الموسم على الرغم من رحيل نجمه البرازيلي رونالدو الى ريال مدريد الاسباني وما رافق ذلك من ضجة اعلامية ضخمة بفوزه في مبارياته الاربع الاولى ويأمل في ان يرفع العدد الى خمسة. ويقول مهاجم انتر ميلان الاوروغوياني الفارو ريكوبا: يجب علينا نسيان الموسم الماضي لانه اصبح جزءا من التاريخ، نريد ان نتفوق على فريق عريق والاحتفاظ بسجل خال من الهزائم. واضاف فاز يوفنتوس بالكثير من الالقاب وعلينا ان نحذو حذوه والفوز سيعني الكثير بالنسبة الى انصارنا. ويصارع مهاجم انتر ميلان المتألق كريستيان فييري من اجل الشفاء من اصابة في كاحله ابعدته عن مباراة منتخب بلاده ضد ويلز الاربعاء الماضي ضمن تصفيات كأس امم اوروبا 2004. اما في صفوف يوفنتوس فان الشك يحوم حول مشاركة المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه لتجدد الاصابة في ركبته، والامر ينطبق على المهاجم الدولي الاخر ماركو دي فايو الذي اصيب مطلع الشهر ضد نيوكاسل الانكليزي ولم يخض اي مباراة منذ ذلك التاريخ. وفي المباريات الاخرى، يلعب امبولي مع روما، واتالانتا مع ميلان، وبولونيا مع بريشيا، وكومو مع بياتشينزا، ولاتسيو مع بيروجيا، وتورينو مع كييفو، واودينيزي مع ريجينا، ومودينا مع بارما. انكلترا يلتقي ليدز يونايتد وليفربول على ملعب (ايلاند رود) في اقوى مباريات المرحلة العاشرة من بطولة انكلترا. ويحتل ليفربول الذي يتطلع الى احراز اول لقب له منذ عام 1990 المركز الثاني بفارق نقطتين عن ارسنال المتصدر وحامل الثنائية الموسم الماضي وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يخسرا حتى الان. ومن المتوقع ان يغيب عن صفوف ليفربول لاعب وسطه المتألق ستيفن جيرارد لاصابته في وركه خلال مباراة منتخب بلاده ضد مقدونيا الاربعاء الماضي. ويحوم الشك ايضا حول مشاركة زميله المهاجم اميل هيسكي. بيد ان مدرب ليفربول الفرنسي جيرار هوييه يملك البديل الجاهز ومن المتوقع ان يشرك الفرنسي برونو شيرو مكان جيرارد والمهاجم التشيكي ميلان باروش بدلا من هيسكي. ويحل ارسنال الذي لم يخسر في مبارياته ال31 الاخيرة وتحديدا منذ سقوطه على ارضه امام نيوكاسل 1-3 في 18 كانون الاول/ديسمبر الماضي، ضيفا على ايفرتون. وستكون الانظار مسلطة على حارس مرمى ارسنال المخضرم ديفيد سيمان (38 عاما) الذي ارتكب خطأ جديدا مع منتخب بلاده ضد مقدونيا قبل يومين قد يعني نهاية مشواره الدولي. وقد فشل سيمان في التصدي لكرة من ركلة ركنية فعانقت شباكه ليعيش كابوسا جديدا بعد الهدف التاريخي الذي سجله البرازيلي رونالدينيو في شباكه من ركلة حرة خلال مونديال 2002 والذي ادى الى خروج منتخب انكلترا.