عرف طالب الثانوي طريق الانحراف.. ادمن المخدرات واصبح لا يستطيع الامتناع عن تعاطي البانجو.. انفق كل مصروفه على المخدرات وعندما استنزف كل امواله.. بدأ يمد يده على نقود والده.. حتى يستطيع الانفاق على سجائر البانجو واهمل عادل دراسته حتى رسب في الثانوية العامة وفشل في الحصول على الشهادة وتكرر رسوبه حتى تم فصله نهائياً من المدرسة.. وعرف عادل طريق الرذيلة والساقطات حتى غرق تماماً وضاع مستقبله. واستمر عادل في رحلته للسقوط في الهاوية حتى كان اليوم الذي شهد مأساة بشعة ارتكبها وتسبب فيها عندما تحول الى ذئب بشري يبحث عن ضحية يفترسها.. راح يترقب خطوات زوجة اخيه وتحركاتها.. وقرر افتراسها.. انتهز فرصة خلو البيت من الاسرة وسفر شقيقه الاكبر للخارج ووجود زوجة اخيه بمفردها في البيت فانقض عليها وحاول الاعتداء عليها لكن زوجة الاخ وتدعى سلوى قامت بمقاومته بكل ما استطاعت من قوة.. ومنعته من تنفيذ رغبته وافتراسها.. ولكن عادل ادرك وقتها ان زوجة اخيه سوف تفتضح فعلته.. فقرر التخلص منها الى الابد حتى تموت ويموت سر جريمته معها.. اطلبق بكلتا يديه على عنقها بقوة وقام بخنقها ولم يتركها الا بعد ان لفظت انفاسها الاخيرة وسقطت على الارض جثة هامدة.. ولم يصغ القاتل لتوسلات زوجة اخيه حتى يتركها من اجل طفلها الرضيع.. ووعودها له الا تخبر احدا بفعلته لكن عادل كان قد اصدر حكمه باعدامها ونفذ جريمته.. ثم قام بانتزاع مجوهراتها من يديها واسرع بالفرار قبل ان يشاهده احد وتنكشف جريمته. وعندما فتح عادل الباب حتى يهرب من البيت فوجئ بوالدته تقف امامه وقتها شعر بارتباك شديد وادرك ان جريمته سوف تنكشف فقام بدفع والدته والقى بها ارضاً واسرع بالفرار قبل ان تصرخ والدته وتستغيث بالجيران.. ودخلت الام فوجدت زوجة ابنها جثة هامدة فراحت تصرخ وتستغيث بالجيران لانقاذ سلوى وتم نقلها الى مستشفى دمنهور العام.. لكنها كانت قد لفظت انفاسها الاخيرة فتم ابلاغ العميد مأمور مركز شرطة دمنهور بوصول سلوى خليل جثة هامدة وان هناك شبهة جنائية وراء موتها. على الفور انتقل العميد نبيل فهمي مدير مباحث البحيرة الى المستشفى وهناك فوجئ بحماة القتيلة تؤكد انها تعرف القتل وارشدت الام عن ابنها واتهمته بقتل زوجة اخيه.. وطالبت بالقصاص من ابنها بسبب جريمته.. وتبين اختفاء الابن من البيت وتم عمل عدة اكمنة حتى القبض عليه وفي كمين تمكن رئيس مباحث مركز شرطة دمنهور من القبض على المتهم وبمواجهته باتهامات والدته انهار واعترف بجريمته تفصيلياً واكد انه حاول الاعتداء على زوجة اخيه مستغلاً وجودها وحدها بالبيت لكنها رفضت وقاومته فخاف من الفضيحة فقتلها. واكد المتهم ندمه الشديد على جريمته وامرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق ووجهت له تهم الشروع في اغتصاب والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.