14 دارا للتربية الاجتماعية و5 دور لتوجيه الأحداث واهتمام خاص برعاية المعوقين

تقرير لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية .. الردادي :

استطاعت المملكة بفضل من الله ثم بفضل ما أرساه مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم أبناؤه البررة الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين حفظهما الله ان تحقق على هذه الأرض الطاهرة منجزات حضارية باهرة شملت كل جوانب الحياة فى المملكة .
وقد تم هذا فى إطار من التوازن المنسجم مع تقاليد وعادات المملكة المرتكزة على قواعد الشريعة الإسلامية السمحاء فركزت فى خططها التنموية على النواحى الاجتماعية بقدر تركيزها على النواحى الاخرى ايمانا منها بأن الانسان هو وسيلة التنمية وغايتها فى ان واحد .
ولقد تشرفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة فى وكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية بمسؤولية توفير كل اسباب الحياة الكريمة للمواطنين فى جميع المجالات الاجتماعية .
فعملت على وضع البرامج والمشاريع التى تسهم فى المعاونة على رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للمواطنين والاخذ بأيديهم نحو مساعدة انفسهم عن طريق تنفيذ انشطتها المتعددة التى تأتى فى مقدمتها خدمات الرعاية الاجتماعية وانشطة تنمية المجتمعات المحلية وانشطة التعاون .
واوضح وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتماعية عوض بن بنيه الردادى ان وكالة الوزارة أسهمت فى توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين خاصة اولئك الذين تحيط بهم مشاكل اجتماعية واقتصادية يعجزون عن مواجهتها والتغلب عليها وتبذل كل جهد من اجل تنمية اعتمادهم على امكاناتهم الذاتية . حيث حققت مسيرة الرعاية الاجتماعية بالمملكة خلال هذه الحقبة القصيرة من عمرها تطورا ملحوظا لاتقل نتائجه عما حققته العديد من دول العالم فى سنوات طويلة وما كان ليتحقق هذا لولا ما هيأته حكومة المملكة من اهتمام خاص فجاءت خدماتها وانشطتها تأكيدا للاهتمام الذى توليه الدولة لجميع المواطنين وتحقيقا لما تهتم به من توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين المحتاجين لذلك وخاصة هؤلاء الذين حالت ظروفهم الاجتماعية او النفسية او الجسمية دون تكيفهم مع المجتمع .
وقال وكيل الوزارة ان برامج رعاية الطفولة تأتى فى مقدمة اهتمامات الوكالة تأكيدا لحرص الدولة على الاهتمام بالطفولة فى جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية حيث حرصت على ايجاد المناخ المناسب لنشأة الاطفال من ذوى الظروف الخاصة من سن الميلاد حتى السادسة من العمر من خلال دور الحضانة الاجتماعية البالغ عددها حاليا 4 دور اجتماعية فى مختلف مناطق المملكة هيئت تماما بالمناخ الاجتماعى والنفسى وبالبرامج التعليمية والتربوية والترويحية المناسبة لتعويض الطفل عن غياب الاسرة الطبيعية والكفيلة بتنشئته التنشئة الاجتماعية السليمة على اسس من تعاليم الدين الاسلامى الحنيف وبلغ عدد المستفيدين من خدمات دور الحضانة خلال العام الماضى 1422ه 724 طفلا بينما كان هذا العدد لعام 1402ه301.
وابرز الردادى ما يحظى به الايتام ومن فى حكمهم من الاطفال الذين بلغوا السادسة من العمر من الجنسين وفقدوا الحنان الطبيعى بوفاة احد الوالدين او كليهما او ابناء المسجونين او المرضى العاجزين عن العمل او الذين فقدوا عوامل التنشئة الاجتماعية السليمة داخل اسرهم بالرعاية الشاملة المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصالحة من خلال دور التربية الاجتماعية والبالغ عددها حاليا 14 دارا منها 9 دور للتربية الاجتماعية للبنين تستقبل الاطفال من سن السادسة حتى الثانية عشرة من العمر ومؤسستان للتربية النموذجية تستقبلان الاطفال بعد ذلك حتى الثامنة عشرة و 3 دور للتربية الاجتماعية للبنات تستقبلهن من سن السادسة وتقوم على تربيتهن ورعايتهن وتعليمهن ويظللن بها حتى يتم اعدادهن ليصبحن ربات بيوت قادرات على تهيئة حياة اسرية كريمة وتصرف لكل واحدة منهن عند زواجها منحة مالية لمرة واحدة قدرها عشرون الف ريال لمساعدتها على بدء حياتها الجديدة وكما تشمل هذه المنحة الذكور من الايتام وبلغ عدد المستفيدين من خدمات دور التربية لعام 1422ه 1165 بينما كان هذا العدد فى عام 1402ه 923 يتيما .
واكد الردادى ان اهتمام الوزارة لايقف عند رعاية الايتام والاطفال ذوى الظروف الخاصة ومن فى حكمهم على الرعاية داخل الدور الاجتماعية بل يعهد برعاية الكثير منهم الى اسر يتم اختيارها وفق معايير اجتماعية خاصة. وذلك فيما يسمى ببرنامج الرعاية البديلة ويخضع هؤلاء الاطفال للاشراف والمتابعة المستمرة من قبل اجهزة هذه الوزارة وتصرف عن كل طفل لقاء رعايته اعانة مالية يترواح مقدارها مابين 1000 الى 1200 ريال شهريا لمن تتوفر فيه شروط الاحتضان من الاسر الحاضنة او البديلة بالاضافة الى مكافأة تعادل اعانة شهرين لكل طفل ملتحق بالدراسة فى بداية كل عام دراسى لمواجهة احتياجاته المدرسية بالاضافة الى مكافأة مقدارها خمسة الاف ريال للاسر عند انتهاء مدة الحضانة الا ان الغالبية من الاسر تتقدم متطوعة لاحتضان هؤلاء الاطفال ابتغاء الاجر والثواب من الله وهناك برنامج الاسر الصديقة ويهدف الى تعويض الاطفال الايتام الذين لم تسنح الفرصة لاحتضانهم بأن يسلموا للاسرة الراغبة فى رعايتهم رعاية جزئية وفق نظام تقوم بموجبه احدى الاسر الطبيعية بالارتباط بواحد او اكثر من الاطفال الايتام المقيمين فى احدى الدور الايوائية بهدف استضافته لديها خلال فترة محددة مثل الاجازات وبلغ اجمالى الاعانات المنصرفة للاسر المعانه خلال العام 1421 1422ه 50 مليون ريال .
وافاد وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان الوزارة تعالج مشكلة جنوح الاحداث من خلال تدابير وقائية تتمثل فى 5 دور للتوجيه الاجتماعى تهتم برعاية حالات الاطفال المعرضين للانحراف نتيجة ظروف اسرية او عوامل بيئية غير متوافقة الذين تتراوح اعمارهم مابين 7 الى 18 سنة وبلغ عدد المستفيدين من خدمات دور التوجيه للعام 1422ه 340 طالبا بينما كان هذا العدد 506 طلاب لعام 1402ه اما البرامج العلاجية فتهتم بعلاج جناح الاحداث من الجنسين من خلال 12 دارا حاليا للملاحظة الاجتماعية و3 مؤسسات لرعاية الفتيات مبينا ان البرامج الاجتماعية والنفسية والثقافية وبرامج التدريب المهنى والفنى والانشطة الرياضية الهادفة تعمل على تقويم واعادة تنشئة جناح الاحداث وتأهيلهم واعدادهم اعدادا جيدا للتكيف مع قيم المجتمع وعاداته . بينما تتولى وزارة المعارف توفير البرامج التعليمية بمراحلها الثلاث داخل هذه الدور وبلغ عدد المستفيدين من خدمات دور الملاحظة 846ر10 حدثا .
وفيما يتعلق بجهود الوزارة فى مساعدة كبار العمر والعجزة اوضح الردادى ان كبار العمر والعجزة غير القادرين على خدمة انفسهم والمرضى النفسيين المستقرة احوالهم يلقون جميع أنواع الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية وبرامج الثقافة الدينية والترفيهية المناسبة لكبار العمر من خلال 11 دارا لرعاية المسنين استفاد من خدماتها 674 مسنا ومسنة .
وتأكيدا لما توليه الدولة من اهتمام خاص ببرامج رعاية المعوقين كان من الطبيعى ان يحظى هذا المجال بكل العناية والرعاية والمتابعة المستمرة من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تحقيقا لتوفير الامكانات المناسبة والرعاية اللازمة للمعوقين على اختلاف فئاتهم وتوفير الفرص المناسبة لتأهيلهم مهنيا واجتماعيا ونفسيا لادماجهم فى المجتمع مواطنين لهم دورهم فى دفع عجلة التنمية وقد استطاعت الوزارة توفير العديد من مشروعات التأهيل المهنى وبرامج الرعاية الاجتماعية للمعوقين على اختلاف فئاتهم واعمارهم بمختلف مناطق المملكة من خلال مؤسستين لرعاية الاطفال المشلولين احداهما بمدينة الرياض والاخرى بمدينة الطائف تعملان على تقديم الرعاية الشاملة للمستفيدين من خدماتها ومن خلال 4 مراكز للتأهيل المهنى واحد منها للاناث و3 مراكز للتأهيل الاجتماعى لمزدوجى وشديدى الاعاقة .
اما مراكز التأهيل الشامل التى تقوم بمهام مراكز التأهيل المهنى ومراكز التأهيل الاجتماعى مجتمعة فقد جرى العمل على تعميمها فى جميع انحاء المملكة وتمكنت الوزارة من زيادة عددها فى عام 1421 1422ه الى 18 مركزا بعد ان كان عددها مركزين اثنين فى نهاية خطة التنمية الثالثة 1405/1400ه .
تجدر الاشارة الى ان مراكز التاهيل الاجتماعى ومراكز التأهيل الشامل ملحقة بها اقسام لحضانة الاطفال المعوقين .
وقال الردادى ان الوزارة خصصت خلال سنوات خطط التنمية برامج للرعاية النهارية للفئات الخاصة من صغار المعوقين من خلال مركز افتتحته فى مدينة الرياض فى عام 1411ه ويبلغ عدد مراكز الرعاية النهارية التى تشرف عليها الوزارة حاليا 16 مركزا فى حين تم الترخيص ل16 مركزا اهليا للرعاية النهارية وقد أسهم هذا النوع من الخدمة فى تخفيف العبء عن كاهل اسر المعوقين خاصة العاملين منهم وسيتم التوسع مستقبلا فى تعميم هذه المراكز بعد ان ثبت نجاحها والحاجة الى خدماتها .
كما تواصل الوزارة دعم برنامج المشروعات الانتاجية (الفردية والجماعية) للمعوقين الذين تم تأهيلهم بمراكز التاهيل لاتاحة الفرصة لهم للاعتماد على انفسهم فى كسب معاشهم وتدبير امور حياتهم وتبلغ قيمة الاعانة التى تصرف لاقامة المشروع الواحد 000ر50 ريال وفى الوقت نفسه تواصل الوزارة التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لتشغيل المعوقين بعد تاهيلهم .
وخلال عام 1421 / 1422ه تم اقامة 7 مشروعات بتكلفة مقدارها 000ر350 ريال .
واضاف ان الوزارة تمد يد المساعدة لاسر المعوقين الراغبين فى رعاية ابنائهم بانفسهم من خلال برنامج خاص باعانات اسر المعوقين والاطفال المشلولين حيث يتيح نظام تأهيل المعوقين بالمملكة صرف اعانة سنوية بما لا يتجاوز عشرة الاف ريال لكل معوق من فئة شديدى الاعاقة وما لا يتجاوز ستة الاف ريال ولايقل عن الفى ريال للمعوقين الذين لايستفيدون من برامج التأهيل المهنى وتتدرج قيمة الاعانة داخل هذين الاطارين بحسب درجة الاعاقة وحالة الاسرة وقد بلغ حجم الاعانات المنصرفة لاسر المعوقين والاطفال المشلولين خلال عام 1422/1421ه 344 مليون ريال استفاد منها 438ر75 حالة من المعوقين والاطفال المشلولين .
يشار الى ان الوزارة قدمت للجمعيات الخيرية خلال عام 1421 / 1422ه اعانات مالية بلغ مقدارها 85 مليون ريال وذلك انطلاقا من اهتمام الدولة بدعم برامج الخدمات التى تقوم بها الجمعيات الخيرية لخدمة المواطنين فى مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية. حيث انه من خلال240 جمعية خيرية قائمة حاليا فى المناطق المختلفة من المملكة منها 22 جمعية نسائية استطاعت الجمعيات الخيرية ان تزيد من عدد مرافقها وان تكثف من خدماتها وانشطتها التى تدعم خدمات الرعاية الاجتماعية بشكل ملموس وان تؤدى هذه الخدمات بنجاح كبير يقدره لها المواطنون والمسؤولون .
وقد انفقت الجمعيات الخيرية على البرامج والخدمات والانشطة التى قدمتها خلال عام 1417/1416ه مايزيد على 355 مليون ريال .
وقال الردادى انه تأكيدا لما توليه الدولة من اهتمام بالاسرة والعمل على رعايتها ودعم تماسكها فى اطار الثقافة السائدة فى المجتمع والمستمدة من تعاليم الدين الاسلامى ركزت الوزارة جهدها فى اتجاه مباشرة الارشاد والتوجيه الاجتماعى للسيدات وربات البيوت بهدف تكوين وعى اجتماعى سليم نحو رسالة الاسرة ودورها فى تنشئة اجيال صالحة قادرة على البناء ووضع البرامج العلمية الكفيلة برعاية الامومة والطفولة بالتنسيق مع الجهات المهنية مثل وزارات الصحة والمعارف والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها وعلاج الاثار الناجمة عن التفكك الاسرى وتقديم الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للنساء بعد خروجهن من دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ومعاونتهن على التكيف النفسى والاستقرار الاجتماعى والاقتصادى تحت اشراف الادارة العامة للرعاية اللاحقة ومكاتب الاشراف النسائى الاربعة الموجودة بمناطق المملكة .
وأضاف قائلا كما تبذل الوزارة جهودها المكثفة والمتواصلة بهدف تنمية المجتمعات المحلية ورفع مستوى معيشة ابنائها وتهيئة مقومات الحياة الكريمة لهم عن طريق الانتفاع الكامل بامكانياتهم ومواردهم فى اطار تنظيم علاقاتهم وتهيئة جهودهم للعمل الجماعى الموجه لاحداث التغيير الاجتماعى المنشود .. وتمكنت الوزارة بمشاركة الجهود الذاتية للمواطنين وبمعاونة وزارات المعارف والصحة والزراعة والشؤون البلدية والقروية من النهوض بالمجتمعات المحلية وتحسين مستويات المعيشة بها وذلك اسهاما منها فى المعاونة على رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للمواطنين والاخذ بأيديهم نحو مساعدة انفسهم بانفسهم وتشجيعهم على القيام بالانشطة التنموية بالجهود الذاتية.
وفى اطار المشاركة الاهلية ابان الردادى ان المشاركة الاهلية فى جهود التنمية الاجتماعية المحلية تطورت وبمرور الوقت برز كثير من المواطنين فى المجتمعات المحلية وبدأوا يأخذون دورهم الايجابى فى عمليات تنمية هذه المجتمعات وتشكلت العديد من لجان التنمية الاهلية الدائمة الرئيسة والمحلية وانبثقت عنها لجان فرعية متخصصة فى قطاعات التنمية المختلفة الاجتماعية والصحية والثقافية والزراعية واصبح دور هذه اللجان واضحا فى المشاركة فى اختيار وتخطيط المشروعات الاهلية ومن ثم تنفيذها وتمويلها ومتابعتها وتشرف مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية على متابعة اعمال هذه اللجان وتقديم التوجيهات والمشورة الفنية الممكنة التى تساعدها فى تنفيذ مشروعاتها .
وبالمملكة حاليا 18 مركزا للتنمية الاجتماعية تخدم المناطق الريفية و7 مراكز للخدمة الاجتماعية تخدم المناطق الحضرية بالاضافة الى 75 لجنة تنمية اجتماعية محلية تقوم بعمل مراكز التنمية الاجتماعية بالمناطق التى لا تصلها خدمات هذه المراكز وتنفذ مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية الاجتماعية المحلية عددا من البرامج والمشروعات تشمل برامج لرعاية الطفولة والامومة وتدعيم الصناعات البيئية وبرامج للشباب وبرامج اجتماعية وثقافية وصحية وزراعية وبرامج اخرى للبحوث والدراسات الميدانية .
وخلال عام 1421 1422ه نفذت المراكز الاجتماعية ولجان التنمية الاجتماعية المحلية 396 مشروعا تنمويا استفاد منها 390ر79 مواطنا وبلغ اجمالى تكلفة هذه المشروعات 7ر21 مليون ريال ساهم فيها الاهالى بنسبة 58 فى المائة والوزارة بنسبة 45 فى المائة .
ولفت الردادى النظر الى ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تولى خدمات التعاون عنايتها واهتمامها ايمانا منها بان النشاط التعاونى يمثل جانبا هاما من جوانب النشاط الاقتصادى الوطنى وعنصرا اساسيا فى برامج تنمية المجتمعات المحلية يقوم على اساس من المبادرة الذاتية والمشاركة الجماعية للمواطنين بالاعتماد الى حد كبير على الموارد المادية والبشرية التى يمكن توفيرها محليا.
وفى هذا المجال استطاعت الوزارة تجميع موارد المجتمع المحلى للمشاركة فى بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومساندة الجهود الاهلية التعاونية ودعمها ماليا وفنيا واداريا واصبح التعاون اساسا فى تطوير المجتمعات المحلية وتحقيق خدمات اقتصادية لمرافق حيوية فى مختلف شؤون الحياة خاصة فى مجالات الزراعة الحديثة ومتطلباتها والمهن الحرفية والتموين الاستهلاكى وغيرها من الخدمات الكهربائية وخدمات المواصلات وكذلك العيادات الطبية ورياض الاطفال كما امتد النشاط التعاونى ليعطى خدمات اجتماعية متعددة لتحسين اوضاع البيئة ورفعة شأنها بالشكل الذى يليق بالمواطن السعودى .
ويبلغ عدد الجمعيات التعاونية حاليا 158 جمعية تعاونية متعددة الاغراض ويبلغ عدد الاعضاء المساهمين فيها 945ر49 عضوا ويبلغ راسمالها المساهم 171 مليون ريال .
واضاف الردادى ان الاعتمادات المالية المخصصة لبرامج الرعاية والتنمية تطورت خلال السنوات الاخيرة من 2ر603 مليون ريال فى عام 1402 / 1403ه الى 255ر1 مليون ريال خلال عام 1422/1421ه بزيادة مقدارها 191 مليون ريال وبنسبة تصل الى 100 فى المائة .