ما أجمل من أن تكسب ثقة الجمهور ومحبته.. واهتمامه، خاصة جماهير النجوم الذين استطاعوا من خلال عطائهم واخلاصهم لفنهم أن يستحوذوا على شريحة كبيرة من متذوقي الفن ومتابعيه.. وما يثلج صدورنا هو إقبال القارئ علينا شاكراً ومقدراً وراضياً بما قدمناه وداعماً لنا بكلماته المشجعة التي تدفعنا لإعطاء المزيد والبحث عن الجديد.. تميزت ( نيازك الفن) على مستوى الصحافة الفنية المحلية باجتذابها للفنان راشد الماجد صاحب الشعبية والجماهيرية الجارفة وذلك بعد أن وافق على أن يحل ضيفاً على جريدة (اليوم) في حوار كان الصحفي فيه هو (القارئ)..بحيث قمنا بتمثيل دور همزة الوصل بين الجمهور وراشد الماجد. ومنذ الوهلة الأولى من نشر إعلان استقبال الأسئلة فوجئنا بسيل من الاتصالات والمشاركات الفاكسية والإلكترونية وكلها توجه أسئلتها أو كلمات الاعجاب إلى نجمها المحبوب الفنان/ راشد الماجد.. وبعد انتهاء الفترة المحددة لاستقبال الأسئلة سلمناها إلي راشد الذي قام بدوره بالإجابة عنها واستلام الرسائل الودية الخاصة من جمهوره العريض. في الوقت الذي كانت فيه أغلب المطبوعات الفنية والصفحات المتخصصة تبحث عن راشد الماجد.. كان هو مشغولاً فقط بقرائةهوأسئلتهم التي استقبلها محرر (اليوم) وقبيل أيام من نشر الحوار قرأنا على الشبكة العنكبوتية العديد من الإعلانات التي تشير إلى قرب موعد نشر حوار راشد الماجد من خلال جريدة (اليوم) الذي أعلن عنه من خلال (نيازك الفن) هذه الإعلانات الكثيفة والمبهجة لنا عن الحوار.. قام بطرحها محبو راشد الماجد الذين يحرصون على معرفة كل التفاصيل عن هذا النجم. والأجمل من ذلك أن الكثير من المنتديات المهتمة بالفن وأخبار الفنانين قامت بإنزال نسخ كاملة أو شبه كاملة من الحوار الموسع الذي نشرته (نيازك الفن)، بل أن البعض قام بتصوير الصفحات وإنزالها.وتردد اسم جريدة (اليوم) و(نيازك الفن) كثيراً من خلال الشبكة وامام هذا الاهتمام وهذا الحب وهذا الحرص وهذا التدفق في الود من جمهورنا وجماهير نجومنا لا نجد إلا أن نهنئ أنفسنا على وعد منا بتقديم الأفضل والأجمل..