لي فترة وأنا أتابع صفحة فنونكم في شمس وأطلع على مشاركات مضحكة من جمهور خالد عبدالرحمن، ولكن هي في رأيي تأكيد على أن جمهور خالد لا يفهم الفن ولا الغناء، وبالأمس استوقفنتي مقالات تضحكني بأن خالد أسطورة فنية لن تتكرر، ولا أعرف على ماذا اعتمد هذا القارئ وغيره من هذا الجمهور الذي فعلا لا يعرف من الفن سوى اسمه، خالد لا يملك مقومات فنية ولا يستحق أن يقال عنه فنان بل هو مطرب شعبي وأغانيه التي تستحق درجة الامتياز لا تتجاوز أربع أغان، منها تقوى الهجر. بينما أن نضحك على أنفسنا ونصفه بملك الفن فهنا نصحك على أنفسنا لأن لو كان خالد ملك الفن فماذا سنقول عن راشد الماجد ورابح صقر؟ ولن أقول محمد عبده وطلال مداح كونهما فوق المستوى الفني. باختصار خالد فنان شعبي وأتمنى من جمهوره ألا يعطي فنانه أكبر من حجمه فهو صاحب صوت متواضع بشهادته هو، وعلى من يبحث عن الأغنية الرائعة بمعنى الكلمة أن يستمع لراشد الماجد ملك الفن الحقيقي وسلطان الطرب الذي لن يتكرر على المستوى الخليجي والعربي فهذا الفنان أجزم بأنه مظلوم إعلاميا وأتمنى أن يعطى حقه لأنه في رأيي لا ينافسه أي فنان في الخليج العربي فهو يعيش في أحسن حالاته الفنية ويستحق أن نشيد به كثيرا، ورسالتي الأخيرة لراشد الماجد هي كما كتب أحد الإعلاميين ذات يوم: القلب ما زال يسيل من وقع صوتك وإيقاع حسك وواقعية عطائك.. ونحن جماهيرك المنتشرون في كل بقاع الخليج ونتلقف نتاجك وأنت تنثرها يمنة ويسرة ونبحث عنها هنا وهناك، عبر إذاعة fm وعبر قناة فضائية وعبر موقع إلكتروني وعبر نغمة جوال.. ورغم سنوات غنائك ما نزال عطشى لرحيق صوتك وتحليق أدائك حتى هذه اللحظة لم نشبع منك.. ما نزال جوعى لهذا الصوت الآسر الساحر على الرغم من غيابك عنا وابتعادك عن الشاشات والصفحات والحوارات.. رغم كل هذا الغياب يا راشد ما زال لديك مساحة من حضور مبهر ودفقة من حب وحنين إلى أغانيك التي سليت المحبين وأعادت الدفء للعاشقين. سمير الخالدي. الخبر