وقل لمن يدعي في العلم معرفة.. الزم فرامل توسط المجلس وفك فاه.. لافض فوه: * أنا الذي سطرت كذا وكذا.. * أنا من قال كذا وكذا.. * أنا أعلم منك بكذا وكذا.. * تراني ( فلتة) زماني.. وراحت ال ( أنا) تجلجل في أرجاء المجلس، سواء رضي الحضور أم لا.. أخذ صاحبها ينعق دون توقف.. حاول أحدهم أن يقاطعه، لكنه لم يفلح.. واستمر ذاك المدعي في (سرد مآثره) لكن بطريقة أخرى.. اتخذ منحى آخر.. انه بدأ ينهق.. هنا شمر أحد الجالسين عن ساعديه فألجمه.. فسكت. قال له: " ان أنكر الأصوات لصوت..". بشراكم.. الجامعة العربية.. المفتوحة. سؤال: كم مرة اجتمعت جامعة الدول العربية؟ * هل أستعين بصديق؟ * ممكن اسأل الجمهور؟ * تسمح لي أذاكر كتب السادس ابتدائي؟ * كل هذا غير ممكن، يجب أن تعتمد على نفسك، أنت الآن على الهواء " مباشرة"!! يبدو أن الأسئلة تعجيزية بل تخديرية.. لماذا كل هذا التحامل على جامعتنا العربية؟ الا يكفيها ضيماً ما تعانيه من "ضنك العيش"! معظم "مواردها" تتدفق عبر قنوات ضيقة " فتات الميزانيات" لكن بشراكم ستفتتح قريباً " الجامعة العربية.. المفتوحة". .. تنفسوا الصعداء.